رحب معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع بأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في المؤتمرال64 لمجلس وزراء الصحة في دورة الانعقاد ال33 ، مبينا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الصحة أكملت استعداداها لاستضافة هذا المؤتمر الكبير خلال الفترة من 27 -28 من الشهر الجاري بقصر المؤتمرات بالرياض . وثمن معاليه دور القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تسهيل ودعم انعقاد المؤتمر كي يحقق أهدافه المنتظرة . وقال معالي الدكتورالمانع في تصريح صحفي بهذه المناسبة // إن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار / القلب في المقدمة / سيتناول العديد من القضايا الحيوية ومن بينها ابرز المستجدات العلمية في مجال قطاع الطب ، وذلك لتوظيفها في تطوير الخدمات الصحية المقدمة بالمنطقة ، ومكافحة الأمراض القلبية والوعائية ، ومكافحة داء السكري ، ومشروع الميثاق الخليجي لصحة القلب ، وجودة الرعاية الصحية الأولية ، وسلامة المرضى ، والتحصين الموسع ، وأنفلونزا الطيور والترصد الوبائي ، إضافة الى بحث موضوعات تتعلق بمجلس الاختصاصات التمريضية ، والتجهيزات الطبية ولوازم المستشفيات ورعاية الفم والأسنان والمختبرات الطبية ، وخدمات نقل الدم ، ولوازم جراحة العظام والعمود الفقري ، وبرنامج التسجيل الدوائي المركزي ، مناقصة الغازات الطبية ، وموضوع التدريب والتعليم الطبي المستمر //. وأوضح معاليه أن مشروع الميثاق الخليجي لصحة القلب سيحظى بنقاش مستفيض من قبل المشاركين في المؤتمر نظرا لأهميته البالغة ، حيث يهدف الى خفض كبير للأعباء التي تخلفها أمراض القلب ، ويشمل أمراض القلب ، والسكتة المخية ، وأمراض الأوعية المدوية ، ويتضمن الميثاق ثلاث أجزاء ، الأول يتمثل في الغرض منه ، والثاني موافقة أصحاب المعالي الوزراء على عدد من البنود والإجراءات التي يجب ان تقوم بها دول مجلس التعاون من اجل بناء تحالف صحة القلب ,و وصولا الى الدعم السياسي المنشود. وقال معاليه // ان مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ظل منذ أكثر من 32 سنة يعمل في تناغم وتنسيق من اجل تقديم أرقى وأفضل الخدمات العلاجية لجميع المواطنين والمقيمين في دول الخليج وعبر هذه السنوات الطويلة أصبحت للمجلس الوزاري خبرات تراكمية تمكنه من التعامل بايجابية عالية في شأن تطوير خدمات القطاعات الصحية ، كما ان السياسات الموحدة حققت قوة دفع إضافية لمسيرة العمل وهو الأمر الذي جعل لمجلس التعاون مكانة بارزة في مجال الخدمات الصحية في ظل دعم القيادات الرشيدة للقطاعات الصحية ، واحسب ان المستقبل سيكون أفضل بكثير لطالما تواصلت مثل هذه المؤتمرات واللقاءات التفاكرية من أجل صحة المواطن والمقيم عبر الوصول الى أفضل السبل التي تمكن من تطوير وتعزيز الخدمات الصحية ، والعمل على الاستفادة من احدث المستجدات العلمية في العالم // . // انتهى // 1002 ت م