ابرزت الصحف ايوم نبأ الاتفاق بين بولندا والولاياتالمتحدة بصدد نشر الصواريخ الاعتراضية في الاراضي البولندية ورد فعل روسيا على ذلك والانفجارات في سوق الطيور في بغداد واطلاق النار على السفارة الاسرائيلية في موريتانيا وتوسع الاستثمارات الروسية في الخارج وذكرى مرور 65 عاما على هزيمة جيش هتلر عند مدينة ستالينجراد وسير المعركة الانتخابية الرئاسية في روسيا وموقف بريطانيا من مطالبة روسيا بتسليم مئات المتهمين بسرقة الاموال العامة الهاربين الى بريطانيا ومصير فكرة تأسيس الولاياتالمتحدة الافريقية. وذكرت // كوميرسانت // ان بولندا وافقت على نشر الصواريخ الاعتراضية الامريكية التي تمثل احد عناصر الدرع الصاروخية الامريكية بعد ان اعلنت موسكو مؤخرا انها ستنصب الصواريخ التكتيكية اسكندر في مقاطعة كالينينجراد. وذكر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ان وارشو طلبت من الادارة الامريكية نصب الصواريخ الاعتراضية من اجل حماية اراضي البلاد من روسيا وتقديم المساعدة في تسليح الجيش البولندي. وذكرت مصادر وزارة الخارجية الروسية ان العسكريين الروس سيتخذون التدابير اللازمة لدى حدوث مثل هذا السنياريو. بينما اعلن سيكورسكي في واشنطن أمس ان بولندا صارت في الفترة الاخيرة تعاني من ضغوط بعض الجيران الذين يعارضون بشدة نشر الدرع الصاروخية الامريكية في اوربا الشرقية. وقال سيكورسكي ايضا ان وارشو لا تخشى كثيرا وقوع هجوم نووي من جانب ايران لكنها قلقة من سلوك جارتها الشرقية اي روسيا. واشارت الصحيفة الى ان بولندا تصبح بهذا اول بلاد عضو في الناتو تطلب الحماية من الخطر الروسي المزعوم . وقد قوبل خطاب سيكورسكي في واشنطن بالاستياء الشديد في موسكو لأن الوزير البولندي زار موسكو منذ عشرة ايام فقط من اجل التحضير لزيارة رئيس الوزراء دونالد توسك الى روسيا في 8 فبراير ولم يذكر شيئا عن وجود خطر روسي على بلاده بل ان تصريحات المسئولين البولنديين كانت باتجاه تحسين العلاقات مع روسيا وقامت السلطات الروسية بعد ذلك برفع الحظر على استيراد اللحوم من بولندا. //يتبع// 1354 ت م