وقعت الولاياتالمتحدة وبولندا اتفاقا لنشر أجزاء من درع دفاعية صاروخية أمريكية في بولندا في خطوة أثارت ردا حادا من موسكو . ومن المؤكد أن يؤجج ذلك التوترات بين روسيا والغرب اللذين تشهد علاقاتهما اضطرابات بالفعل بسبب تدخل موسكو العسكري في جورجيا . وستشكل الصواريخ الاعتراضية العشرة في بولندا بالاضافة الى نظام رادار في جمهورية التشيك الجزء الاوروبي من نظام عالمي تقول واشنطن انه سيكون قادرا على اسقاط صواريخ من دول " مارقة " أو جماعات ارهابية مثل تنظيم القاعدة . وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي وقعت الاتفاق مع نظيرها البولندي رادوسلاف سيكورسكي للصحفيين " هذا اتفاق سيقيم موقعا للدفاع الصاروخي هنا في بولندا يساعدنا في التصدي ...للصواريخ البعيدة المدى ...من دول مثل ايران أو كوريا الشمالية ." ورغم التأكيدات الأمريكية تعتبر روسيا الدرع الصاروخية خطرا على أمنها وقال بعض السياسيين والجنرالات الروس انه يتعين على بولندا الاستعداد لهجوم وقائي على الموقع في المستقبل .