أولت الصحف الروسية اهتمامها اليوم بالمنتدى الاقتصادي العالمي بروسيا وسير الحملة الانتخابية الرئاسية في روسيا ودعوة بوتين الى حمايتها من التدخل الخارجي وتطورات الوضع في قطاع غزة وبحث القضية الابخازية في مجلس الامن الدولي وإحتدام الصراع في الحملة الانتخابية الامريكية وتأييد اسرة كنيدي لأوباما واعتراف تقرير فينوجراد بهزيمة الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان ومعارضة موسكو لفرض العقوبات على بيلوروسيا وأسباب المنافسة بين واشنطن ولندن في افغانستان وإحتمال تشغيل محطة بوشهر في الخريف القادم وتغير قيادة شركة " غازبروم" العملاقة وتولي رئيس الوزراء فمتور زوبكوف لمنصضب رئيس مجلس ادراتها قريبا وموقف الاسلام من العنف. واشارت "روسييسكايا جازيتا" الى ان الكسي كودرين وزير المالية الروسي قد دعا في المؤتمر الاقتصادي العالمي في روسيا الدول الغربية الى عدم النظر الى السياسة الخارجية الروسية من وجهة نظر معادية. وأوردت الصحيفة قول الجنرال الروسي بوريس اوتكين " لقد كانت هذه الحرب هزيمة لجيش اسرائيل الجيد التسليح". وذكرت " نيزافيسمايا جازيتا" ان حركة حماس لن تتنازل عنى سيطرتها على المعابر مع مصر وقد أظهرت ذلك المباحثات بين الرئيس حسني مبارك وممثلي حماس وفتح في القاهرة يوم امس. واشارت الصحيفة الى مناقشة تقرير السكرتير العام لهيئة الاممالمتحدة بان كي مون حول الوضع في ابخازيا الذي اشار فيه الى التضليل الذي مارسه بعض وسائل الاعلام حول وجود توتر عسكري بين الجانبين الجورجي والابخازي فلم تحدث في عام 2007 في تلك المنطقة اية اشتباكات عسكرية. من جانب آخر تحدثت الصحيفة عن تشكيل الحكومة الجورجية الجديدة واعلان المعارضة انها لا تعترف بشرعيتها ولهذا لم يشارك نوابها في المناقشات حول تعيين الوزراء والتي جرت في البرلمان. وكرست صحيفة " زافترا" حيزا كبيرا من صفحتها الاسلامية الى مقالة فالنتين بروساكوف بشأن موقف الاسلام من الاديان الاخرى انطلاقا من قوله تعالى " لا اكراه في الدين". واشار الباحث الروسي الى ان الاسلام لم ينشر عقيدته بحد السيف كما يشير الى ذلك بعض المستشرقين الغربيين دوما ولم يدعو الى تدمير الكنائس والمعابد الاخرى كما فعل الصليبيون مثلا لدى احتلالهم لتركيا وسورية وفلسطين ..مؤكدا ان الاسلام دين عظيم فهو دين السلام والتسامح والعدالة وليس عقيدة الحقد والبغضاء والفرقة كمات يردد ذلك أعداؤه الذين يقف الاسلام عقبة كأداء قي طريق تحقيق أغراضهم في الهيمنة في العالم. // انتهى // 1319 ت م