أولت الصحف الروسية الاهتمام الرئيسي اليوم باستقالة حكومة /ميخائيل فرادكوف/ وتعيين /فكتور زوبكوف/ مدير جهاز الرقابة المالية في منصب رئيس الوزراء واستقالة رئيس الوزراء الياباني/ سيندزو ابيه/ بسبب دعم قضية افغانستان والخطط الامريكية السرية لتوجيه ضربة عسكرية الى ايران واحتمالات نشوب حرب جديدة في الشرق الاوسط واعتراف البنتاجون بان المقاتلات الاسرائيلية اقتحمت الاجواء السورية وعلاقة ذلك بالوضع في لبنان وتوتر العلاقات بين الحكومة التركية وقادة الجيش بسبب تعيين كوادر موالية للاسلاميين فيه واهمية اختبار القنبلة العملاقة الجديدة بالنسبة الى روسيا وتصريحات الرئيس الاذري الهام علييف بصدد اقليم قره باغ المحتل والوضع في بيلوروسيا واعلان الرئيس بوتين في ابو ظبي عن احتمال دعم الحكومة للبنوك التجارية الروسية وعلاقة وكالة المخابرات المركزية الامريكية بتوزيع التسجيلات الصوتية /لأسامة بن لادن/. وذكرت // فريميا نوفوستيه // ان استقالة الحكومة الروسية أمس جرت في ظروف بدء الحملة الانتخابية البرلمانية في البلاد وتوقع الكثيرون ان يشغل المنصب الشاغر احد المرشحين لمنصب الرئاسة..مشيرة الى ماقاله الرئيس /بوتين/ لرئيس الحكومة /فرادكوف/ ان موعد الانتخابات البرلمانية يقترب وبعده ستجري الانتخابات الرئاسية. واشارت //كوميرسانت// الى ان مهمة رئيس الوزراء التكنوقراطي فرادكوف التي بدأت في مارس عام 2004 قد انتهت الآن..معتبرة انه وبالرغم من الاشاعات الكثيرة حول احتمال اقالة حكومته فان طلب /بوتين/ منه تقديم الاستقالة كانت مفاجأة بالنسبة له . واكدت// روسييسكايا جازيتا// ان جميع الباحثين السياسيين قد ذهلوا لتعيين /زوبكوف/ في منصب رئيس الحكومة فهو شخصية غير معروفة كثيرا وكان الجميع يتوقعون تعيين /سيرجي ايفانوف/ او/ ديمتري ميدفيديف/ وهما من المقربين الى/ بوتين/ بأعتبارهما من المرشحين الاكثر حظا لتولي منصب رئيس روسيا في عام 2008 . لكن /بوتين/ نفسه يعتقد ان الوقت قد حان لتحديد من سيخلفه وفي اغلب الظن سيكون /زوبكوف/ المذكور. وذكرت //فريميا نوفوستيه// ان رئيس الوزراء الياباني سيندزو ابيه قد اضطر للأستقالة بسبب الخلافات مع البرلمان بسبب عدة قضايا منها دعم عملية مكافحة الارهاب الامريكية في افغانستان وعدم موافقة البرلمان على مشروع قانون مكافحة الارهاب وفضائح الفساد التي تورط فيها بعض اعضاء حكومته. علما ان خليفته سيواجه المشاكل ذاتها ومنها اصرار واشنطن على استمرار دعم طوكيو اللوجستي للحرب في افغانستان. وقالت الصحيفة ايضا ان البنتاجون يعد الخطط لتوجيه ضربة عسكرية الى ايران بهدف تدمير جميع منشآتها النووية. واوردت الصحيفة ما اعلنته القناة التلفزيونية الامريكية فوكس نيوز بان عملية القصف ستتم بعد 8 9 أشهر وفي اغلب الظن في صيف عام 2008. وحسب معطيات صحيفة//نيزافيسمايا جازيتا// فان العسكريين الامريكيين يؤكدون ان الولاياتالمتحدة لن تستطيع تدمير جميع المنشآت النووية الايرانية بل ستلحق ضررا جزئيا بها. لكن العقبة الرئيسية امام هذه الخطط هو ان الرأي العام الامريكي ضاق ذرعا بالحروب ولا يريد التورط في مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الاوسط. كما اشارت // روسييسكايا جازيتا // الى شكوى سورية المقدمة الى مجلس الامن الدولي بصدد اختراق الطائرات الحربية الاسرائيلية للأجواء السورية وقيام تل ابيب بتصعيد عسكري ضد سورية. وتؤكد الصحيفة ان سورية ستركز على التسوية الدبلوماسية للحادث عبر مجلس الامن الدولي وعدم القيام بعمليات عسكرية جوابية ضد اسرائيل. // إنتهى// 1157 ت م