أكد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن مسيرة التنمية والتطوير في البحرين اتسمت في ظل العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة بخطى حثيثة ومتوازنة بهدف تنظيم الحياة السياسية ودعم الحريات من أجل إيجاد بيئة متطورة تساعد في بناء مجتمع عصري قادر على التعاطي مع المتغيرات العالمية وخدمة المواطن البحريني في مناخ يتميز بالانفتاح السياسي0 وقال فى حديث لمجلة //المجلة// نشرته اليوم //إن ما حققته مملكة البحرين في قطاعات المال والبنوك والتمويل الإسلامي يؤكد ريادتها في هذا المجال ومجالات الاستثمار التجاري والسياحي والخدمات//. وفيما يخص علاقات مملكة البحرين مع دول مجلس التعاون قال سموه //إنها علاقات مصير واحد وتلاحم وثيق تدعمها الروابط الأسرية والعائلية ووشائج القربى التي تجعل من التقارب أمرا فريدا ومميزا في مثل هذه النوعية من علاقات الجوار .. مؤكدا أن دول المجلس هي العمق الاستراتيجى للبحرين والامتداد الطبيعى لها//. ولفت رئيس وزراء البحرين إلى أن الأمن الجماعي الخليجي يعتبر أحد الركائز الأساسية في تعزيز الأمن الوطني في مملكة البحرين وضمانة لحماية المكتسبات وصيانتها إلى جانب توفير المناخ الملائم لدفع عجلة التنمية الشاملة. وفيما يتعلق بالموقف الخليجى من الملف النووي الإيراني أكد سموه أن دول مجلس التعاون لها موقف ثابت وواضح بشأن هذا الملف يرتكز على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها منطقة الخليج مع الإقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة فى مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية .. مشيرا /إلى أن هناك رفض خليجي لاستخدام الخيار العسكرى لحل هذا الملف لأن إيران دولة جارة ودولة إسلامية مهمة وهناك مجالات عديدة للتعاون والتقارب بيننا وسيادة الأمن والاستقرار في الخليج هو موضوع يهم دول المنطقة بأكملها بما فيها إيران/ .. متوقعا من إيران أن تلعب دورا إيجابيا في هذا الصدد بما يسهم في تجاوز مسببات التوتر والبناء على قاعدة حسن الجوار والمصالح المشتركة. // يتبع // 0935 ت م