طالبت الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين اليوم بوضع حد فوري للعقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة من خلال تحرك رسمي وشعبي عاجل لكسر الحصار الصهيوني المفروض على غزة. واستنكر المكتب التنفيذي للجمعية، الصمت الدولي في مواجهة هذه المأساة واعتبره تواطؤا في حملة إبادة الفلسطينيين والقضاء على المقاومة الوطنية الشريفة وتشجيعا للعدوان الإسرائيلي الوحشي. وطالب المكتب التنفيذي للجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين بتفعيل القرار العربي المتعلق بكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. ودعت الجمعية أعضاءها وغيرهم من حملة الأقلام الشرفاء في موريتانيا وفي الوطن العربي وعبر العالم، لتوجيه جهودهم نحو فضح الحصار الصهيوني الغاشم وتعرية المخطط الذي يستهدف الإجهاز على المقاومة التي تظل رغم كل شيء، حقا مشروعا وسلاحا لا بديل عنه لرد العدوان ودحر الاحتلال. // انتهى // 2233 ت م