رفع مجلس الشورى خلال جلسته العادية الرابعة والستين التي عقدها اليوم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على ما تفضل به من توجيهين كريمين للتخفيف من معاناة شريحة كبيرة من المواطنين جراء موجة البرد التي تعم أرجاء المملكة هذه الأيام . وقال معالي رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد في مستهل الجلسة " إن هذه اللمسات الحانية المتواصلة من قبل خادم الحرمين الشريفين تجسيد حي لواقع يلمسه المواطن من لدن المقام الكريم في كل مناسبة يؤازره في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . ونوه معاليه بدأب ولاة الأمر على تلمس حاجات المواطنين في مختلف مناطقهم فيما يخدم المواطن ويحقق له الحياة الكريمة وتخفف عما ينال بعضهم من معاناة . وأفاد الأمين العام المساعد بمجلس الشورى أحمد بن عبد العزيز اليحيى في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن المجلس انتقل بعد ذلك للاستماع لوجهة نظر لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي التي قدمها رئيس اللجنة الدكتورخضر بن عليان القرشي بشأن ملحوظات الأعضاء واستفساراتهم تجاه مشروع نظام المجلس الأعلى للتعليم ومشروع نظام الجامعات . ويهدف المجلس الأعلى للتعليم لوضع السياسات التعليمية من منظور شمولي وتحقيق التكامل بين مؤسسات التعليم المختلفة والجهات المؤثرة في منظومة القيم والإتجاهات والمهارات والمعارف اللازمة لتكوين شخصية المواطن المسؤول القادر على الابداع والتحليل والمتمتع بالفكر الخلاق الناقد وإيجاد بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية . وبعد التصويت وافق المجلس بالأغلبية على نظام المجلس الأعلى للتعليم . وأبان الأمين العام المساعد أن رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي واصل بعد ذلك عرض وجهة نظر اللجنة بشأن مشروع نظام الجامعات . ويؤكد النظام على أن تعمل الجامعات على تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستوى الوطني والعالمي والارتقاء بجميع مكوناتها البشرية والمادية والعمل على نقل خبراتها لطلابها والوصول إلى مخرجات عالية الكفاءة قادرة على المنافسة العالمية . ويتكون مشروع النظام من اثنين وستين مادة تعالج في مجملها عمل الجامعات والخدمات التي تقدمها للمجتمع في نطاق اختصاصها . واختتم اليحيى تصريحه بأن المجلس سيستكمل تصويته على باقي مواد مشروع النظام في جلسة مقبلة بإذن الله // انتهى // 1537 ت م