يعتبر سوق الإبل في مدينة بريدة من أشهر أسواق الإبل في العالم من حيث العرض والطلب والتسويق وحقق سوق الإبل في بريدة قفزه كبيرة في تربية الإبل وبيعها وتوافد الكثيرين ويستقبل السوق يومياً أكثر من 350 رأس من الإبل من مختلف أنواعها تصل القيمة الإجمالية لمبيعاتها إلى أكثرمن 800 ألف ريال ويزداد العدد وكمية البيع يوم الخميس حيث يعد ذروة الأسبوع. ومن خلال جولة داخل السوق التقى مندوب وكالة الأنباء السعودية بعدد من المتسوقين والباعة وبحث معهم أهم قضايا السوق ومدى كميات البيع لديهم ومقدار العرض والطلب وهل لمرض أنفلونزا الطيور تأثير على بيع السوق وأسعار اللحوم وأهم الخدمات التي تقدمها البلدية لهذا السوق وأهم احتياجاتهم وأرائهم ورضاهم عن السوق. وأكد أحد تجار السوق التاجر خالد عبد الكريم السلوم أن الطلب في السوق أكبر بكثير من العرض مرجعاً ذلك لتميز الذي يحظى به سوق بريدة من حيث كمية العرض والزيادة في الطلب وجودة النوعية المعروضة للبيع وندرة تواجدها في أغلب الأسواق لافتاً إلى تميز سوق بريدة عن باقي الأسواق وقال " يأتي لسوق بريدة البائعين والمشترين من جميع مناطق المملكة ويشترون كميات كبيرة جداً من سوق بريدة ". وأشار إلى أن من أهم أسباب كثرة الطلب وحركة البيع في السوق اختصاص السعوديين في عملية البيع خلافاً للأسواق الأخرى وهذا ما يجعل الكثير من المشترين يأتون لسوق بريدة ويثقون بأسعاره ويعرضون سلعهم أيضاً. وقال أن ما يميز هذا السوق أن الجميع في هذا السوق يعمل لحسابه الخاص والسوق مفتوح للجميع والمواطن متواجد بشكل أكبر وهذا ما يجعل الطلب أكبر من العرض . وحول مرض أنفلونزا الطيور وأثره على السوق قال " إن لمرض أنفلونزا الطيور جانب إيجابي على سوق الإبل فالأسعار بزدياد كبير جداً والطلب زاد بأعداد كبيرة جداً والأسعار مرتفعه عن ذي قبل مقارنة بما قبل دخول هذا المرض على الطيور ". وأضاف بعد الإعلان عن هذا المرض زاد الطلب من مناطق أخرى بالمملكة وتهافت الكثيرون لشراء من السوق فهو بلاشك زاد الأسعار لدينا وبكميات كبيرة جداً . وحول الخدمات التي تقدمها البلدية لهذا السوق تحدث التاجر محمد السلوم عن دور البلدية في تنظيم سوق الإبل ودورهم الفعال في الخدمات التي تقدم للسوق مبينا ان من أهم ما قامت به البلدية هو منع غير السعودي من مزاولة عملية البيع داخل ساحة الحراج والبلدية قائمة بالتنظيم بشكل متميز ولكن يشهد يوم الخميس زحام كثير ولا تواجد للبلدية في هذا اليوم قطعاً مع العلم أنه من أهم أيام الأسبوع ومن أشدها إزدحاماً. وأضاف قامت البلدية بإنارة السوق وتوصيل المياة لكل الحظائر والكهرباء وعملية النظافة تتم بشكل يومي من تنظيف ورش بالمبيدات يومياً فهم قائمين بدورهم على أكمل وجه . // يتبع // 1040 ت م