وصف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد فكرة معرض ( كن دعياً ) بأنها فكرة ناجحة وبناءة لما تتضمنه من أهداف دعوية سامية مبيناً ان معارض " كن داعياً " اسهمت في التعريف بفضائل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والإرشاد بمكانتها التي تتفق مع الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها وانه اوضح الخطوات العلمية لطلبة العلم والدعاة بالإضافة إلى الإفادة المثلى من التقنيات الحديثة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى كمواقع الشبكات المعلوماتية في الإنترنت وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة . وقال الدكتور الحميد / يمكن تنمية الحس الدعوي لدى أبناء الإسلام بتكثيف البرامج الدعوية عبر منبر المسجد وإقامة المحاضرات التي توضح أهمية الدعوة إلى الله تعالى وما تختص به بلادنا السعودية المباركة من كونها الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تحمل هذا الهم ّوتطبيق الشريعة الإسلامية في كل كبيرة وصغيرة وتعنى عناية كاملة بترسيخ العقيدة الصحيحة الخالية من البدع / . وأضاف إن من محاسن هذه المعارض الدعوية أنها تتضمن أكمل السبل والوسائل الحسية والمعنوية في علاج قضايا الإرهاب والغلو والتطرف والتحذير من الفكر المنحرف الذي تورط فيه عدد من الشباب ممن تم التغرير بهم وغسل أدمغتهم من قبل من لا أخلاق له ولا عقل ولا دين منظري الفكر التكفيري مما أوقع أولئك الشباب المندفع إلى جرائم التكفير والتفجيرات في بلد التوحيد ومعقل الإيمان. وطالب الدكتور بن حميد كل من تصدر للخطابة والدعوة إلى الله تعالى أن يكثف جهوده في شرح سماحة الإسلام ووسطيته والتحذير من الإرهاب والغلو والتطرف والتعاون مع القائمين على المعارض الدعوية في استقطاب الشباب والتأثير فيهم للحفاظ على المنهج الوسطي في الدعوة ، والحفاظ على أمن هذه البلاد المقدسة ووحدتها ورغد عيشها والالتفاف حول ولاة الأمور. وفي الختام أشارالدكتور عبدالله بن حميد إلى أن مما يميز ديينا الإسلامي الحنيف أنه دين صالح لكل زمان ومكان ، كما أنه دين يدعو أبناءه إلى الأخذ بوسائل العلم وأسبابه مبيناً انه يجب على القائمين على شؤون الدعوة الاهتمام بهذا الجانب والإفادة من مستحدثات العصر فيما يخدم المجال الدعوي ومحاربة الفكر المنحرف سواء عن طريق الأنترنت أوالقنوات الفضائية أو البالتوك أوغيرذلك من الوسائل الإعلامية والهاتفية. // انتهى // 1149 ت م