عبر الدكتور سالم أحمد سالم مبعوث الاتحاد الافريقي للسلام في درافور عن خيبة أمله في تقاعس المجتمع الدولي في تقديم وسائل الترحيل والنقل للقوة الهجين في درافور وهي عنصر اساسي لفعالية عمل البعثة المشتركة للاتحاد الافريق والأمم المتحدة ( يوناميد). وقال سالم أحمد سالم عقب وصوله الخرطوم إنه يشعر بخيبة أمل في أنه ومع وجود كل هذه المروحيات في العالم ولدى المجتمع الدولي تظل العملية الهجين تعاني من عدم وجود الطائرات المروحية. واشار سالم الي أن المرء ليحار من أن المجتمع الدولي قد أظهر حماسا واستعدادا للعملية الهجين ولكنه بعد أن بدأت العملية في دارفور ظلت يوناميد دون وسائل نقل ومعينات وأكد سالم إنه مسئولية مجلس الأمن والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي بتقديم الدعم للعملية الهجين ومدها بالآليات والمعدات التي تجعلها قادرة على القيام بدورها في دارفور وأمن مبعوث الاتحاد الافريقي للسلام في دارفور على أهمية العلاقات الطبيعية بين السودان وتشاد وزوال الاحتقان بينهما لأجل الاستقرار والسلام في المنطقة. وقال أنه بالنظر الي العلاقات التاريخية والتداخل بين السودان وتشاد فإن أن تأزم فى العلاقات لا يؤثر فقط في السودان لوحده أو تشاد لوحدها بل في المنطقة كلها وفي تحقيق السلام في دارفور خاصة. واشار سالم الي أن الاتحاد الافريقي ظل ينادي ويسعى لأن تكون العلاقات بين السودان وتشاد مستقرة بما تحقق الاستقرار والسلام في المنطقة. وقال السيد سالم إننا كمبعوثين للسلام في دارفور سوف نبذل قصاري جهدنا في تيسير المحادثات بين الأطراف المعنية في السودان ولكن المسئولية تظل قبل كل شيء لدى الأطراف السودانية من حكومة وحركات لتحقيق السلام في دارفور والسودان. // انتهى // 1416 ت م