اكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نورالدين زرهوني ان الطوارق الجزائريين قاموا بدور المهدئ فيما وصفه بأزمة شمال مالي. واوضح في تصريح صحفي ادلى به اليوم على هامش زيارة يقوم بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية تمنراست جنوب البلاد ان الطوارق الجزائريين كانوا دائما في خدمة سلم واستقرار البلدان المجاورة للجزائر مشيرا الى ان بلاده التي لا تتدخل في مشاكل البلدان المجاورة شاركت في تهدئة الاوضاع وعودة السلم والاستقرار في مالي كما أسهمت في تسوية نزاعات اخرى في المنطقة . وكانت الجزائر قد ساعدت في ديسمبر الماضي في اطلاق سراح عشرة جنود ماليين احتجزتهم قوات حركة (شمال مالي من اجل التغيير) التي تضم جانبا من الطوارق الذين يقطنون شمال مالي . تجدر الاشارة الى ان قبائل الطوارق تتوزع بين جنوبالجزائر وشمال مالي والنيجر. //انتهى// 2128 ت م