مع بدء إنتشار اول قوافل القوات المشتركة لحفظ السلام في دارفور بالسودان يوم امس الاول أعربت الأممالمتحدة عن مخاوفها من الأبطاء في عملية إستكمال نشر تلك القوات حيث تسلمت البعثة المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور والمعروفة باسم يوناميد-المسؤولية من قوة إفريقية في محاولة لبذل كل ما تستطيع من اجل حماية السكان المدنيين وتسهيل عمليات المساعدات الانسانية وتهيئة بيئة مواتية للسلام في الاقليم. وقالت الاممالمتحدة في بيان وزع اليوم في مكاتب الأممالمتحدة بجنيف إن نشر القوات المتشركة يوناميد لا يزال يواجه معوقات حكومية بالنسبة لتشكيل القوة وعراقيل بيروقراطية تفرضها السلطات السودانية . وأضافت أن هذه المعوقات تهدد عملية نشر القوات وتنزع عن القوة المشتركة فاعليتها المحتملة..معتبرة إن استمرار هذه المعوقات لا يمكن أن يُعزى إلى قلة التشاور . وتضم القوة المشتركة أكثرمن تسعة آلاف عسكري في حين أن العدد المصرح به للقوة 20 ألف جندي وأكثر من ستة آلاف من رجال الشرطة والموظفين المدنيين المساعدين حسب بيانات الأممالمتحدة وفور نشرها بالكامل وهوالأمر الذي سيتطلب شهورا فإن يوناميد ستصبح أكبر عملية حفظ سلام في العالم . // انتهى // 1310 ت م