أولت الصحف الروسية اهتمامها بجولة الرئيس بوتين الاسيوية وقمة بلدان آسيا المحيط الهادي في استراليا وتوقيع إتفاقية اليورانيوم الروسية الاسترالية ولقاء بوتين وبوش وعواقب إختراق الطائرات الاسرائيلية للمجال الجوي السوري ومصير الحضور العسكري الامريكي في العراق وإختتام المباحثات الامريكية البولندية حول الدرع الصاروخي وقرار كازاخستان بفرض سيطرتها على حقل النفط كاشاغان في بحر قزوين ورسالة بن لادن الاخيرة عبر الانترنت بصفتها تحديا لواشنطن وخلفيات قضية رجل الاعمال الانجوشي ميخائيل جوتسيرييف الذي يجري البحث عنه . وتحدثت جميع الصحف اليوم عن لقاء الرئيس الروسي فلايديمير بوتين مع الرئيس الامريكي جورج بوش في سدني حيث يعقد منتدى التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا المحيط الهادي وقبول الاخير دعوة الرئيس الروسي لزيارة سيبيريا من اجل صيد السمك والاتفاق بينهما على مجئ الخبراء الامريكيين الى قاعدة غبالا في اذربيجان لفحص محطة الرادار الروسية هناك وبحث موضوع إستخدامها بصورة مشتركة وبحث العلاقات الثنائية ومنها قضية مسألة الدرع الصاروخي وإنضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية والوضع في العراق وافغانستان والملف النووي الايراني وقضية كوسوفو. وذكرت " ترود " حول اتفاقية توريد اليورانيوم الاسترالي الى المحطات الكهرذرية الروسية وإستخدامه في الاغراض السلمية حصرا وان نسبة 40 بالمائة من إحتياطيات اليورانيوم في العالم توجد في اوستراليا. وذكرت "روسييسكايا جازيتا" ان سورية تعتزم التوجه الى مجلس الامن الدولي بشكوى حول إختراق الطائرات الاسرائيلية للأجواء السورية. وأكد الجانب السوري ان خمس مقاتلات اسرائيلية جاءت الى الاراضي السورية من جهة البحر في مهمة إستطلاعية على الاغلب لكن الجانب الاسرائيلي يرفض التعليق على الحادث. وقد وصفت الصحف الاسرائيلية نفسها عملية الاقتحام بانها " لعب بالنار" و" ستربتيز جوي" بينما اكد العسكريون الاسرائيليون على ان الطائرات لم تكتشف في وقت مبكر. لكنهم لم يكشفوا اهداف الاقتحام الجوي. علما ان وسائل الدفاع الجوي السورية اطلقت النار على الطائرات الاسرائيلية في منطقة العابد بالقرب من الرقة. واشارت صحيفة " زافترا " الى ان عام 2007 كان نقطة إنعطاف حقيقية في الحملة العسكرية الامريكية في العراق. فقد أختتمت فترة أربعة أعوام من احتلال العراق باعتراف واشنطن في الواقع بعجزها عن فرض سيطرتها على هذا القطر العربي . وتصدر الدعوات في الولاياتالمتحدة من مختلف المصادرعن وجوب سحب القوات الامريكية من العراق وترك هذه البلاد لشأنها . وتطالب بذلك الاغلبية الديمقراطية في الكونجرس الامريكي ..ولكن الرئيس بوش وأفراد حاشيته يصرون على وجوب مواصلة " الرسالة النبيلة " الامريكية في العراق التي يرافقها الدمار وسفك الدماء. انهم يطرحون الآن حجة وحيدة تبرر البقاء في العراق هي إحتمال سيطرة انصار" القاعدة" على الحكم في البلاد. وهذه الحجة لا تختلف كثيرا عن حجة الامريكيين للبقاء في فيتنام في السبعينيات. واشارت "كوميرسانت" الى ان كازاخستان قررت عدم منح الشركات الاجنبية الحق في السيطرة على حقل النفط الغني كاشاغان في بحر قزوين الذي تقوم شركة ايني الايطالية مع شركات غربية اخرى باستثماره. وستقوم شركة " كازموناي غاز" الكازاخستانية بامتلاك نسبة 51 بالمائة من اسهم المشروع. // انتهى // 1035 ت م