أعلن بيان للامانة العامة لمجلس الوزراء الموريتاني أن الرئيس الموريتاني أطلع المجلس في اجتماع عقد مساء اليوم على تقدم التحقيق المتعلق بالإعتداء الإجرامي الذي راح ضحيته أربعة سياح فرنسيين مع إصابة الخامس بجروح يوم الاثنين الماضي بضواحي مدينة ألاق. وأكد البيان أن مجلس الوزراء الموريتاني دان بقوة هذا الفعل البربري والمخالف لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ولقيم الشعب الموريتاني. وعبر المجلس عن تعازيه القلبية للحكومة والشعب الفرنسيين وللأسر الحزينة مؤكدا التزامه بالقيام بما يلزم من أجل توقيف المجرمين وإحالتهم للقضاء لينالوا العقوبة التي تستحقها هذه الجريمة النكراء. وفي نفس السياق دان أئمة وعلماء وشيوخ موريتانيون خلال تجمع مساء اليوم عملية الإعتداء التى تعرض لها سياح فرنسيون الإثنين الماضى. وجدد وزيرالعدل ووزير التوجيه الاسلامي بالوكالة الموريتاني الامام ولد تكدي الذى ترأس تجمع الائمة والعلماء تصميم الحكومة على مواصلة البحث عن الجناة حتى يقدموا للمحكمة وينالوا جزاءهم .. مستنكرا بشدة هذه العملية ومشددا على أن الحكومة لن تتساهل في حفظ الأمن والاستقرار. وقال ان موريتانيا كانت في منأى عن مثل هذه الأعمال التي وصفها بالبشعة .. مطالبا الأئمة والعلماء وقادة الرأي الوطني بالتصدى لهذه الظاهرة من خلال اشاعة فكر وسطي اسلامي يبتعد عن الغلو والتطرف ونشره في أوساط الرأي العام وخاصة بين صفوف الشباب. واستعرض الوزيرالموريتاني المواثيق والعهود التي أقرتها الشريعة الاسلامية والمحرمة لدم غير المسلم المستأمن من طرف الدولة الاسلامية .. مذكرا بقيم التسامح والسلم التي يتحلى بها الشعب الموريتاني والتى تنبذ العنف والتطرف. // انتهى // 0306 ت م