أعلن بيان للنيابة العامة في موريتانيا اليوم ان اثنين من المسلحين الموريتانيين الثلاثة الذين فروا الى السنغال بعد ان قتلوا اربعة سياح فرنسيين قرب مدينة الاق /250 كلم الى شرق نواكشوط/ مقربان مما يدعى الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي التحقت بما يسمى تنظيم القاعدة. واعلنت النيابة العامة في نواكشوط في بيان وزع اليوم ان بين المسلحين الثلاثة //موريتانيان يعتقد انهما ينتميان الى مجموعات متطرفة سلفية//. وقد هاجم الرجال الثلاثة أمس الأول خمسة سياح فرنسيين على بعد عشرين كيلومترا من مدينة الاق وسط موريتانيا فقتلوا اربعة واصيب خامس بجروح بالرصاص وتم نقله للعلاج في دكار. واعلن سيدي مولود ولد ابراهيم حاكم ولاية البراكنة التي وقع فيها الحادث ان //السلطات السنغالية استنفرت قواتها لملاحقة المسلحين الثلاثة في حالة ما إذا اجتازوا إلى اراضيها//. وأكد الرائد داودا ديوب المكلف بالاتصالات في الشرطة السنغالية في تصريح صحفي //لقد تلقينا معلومات حول هذا الموضوع ونشرنا قواتنا في المنطقة الشمالية المحاذية للحدود مع موريتانيا//. وذكرت النيابة العامة في بيانها الذي نشر اليوم بان أحد أفراد العصابة قد //تلقى تدريبا عسكريا في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال خارج موريتانيا//. هذا ونقل السائح البالغ السبعين من العمر والمصاب برصاصة في ساقه اليسرى الى مستشفى في العاصمة السنغالية داكار، وقد أكد السفير الفرنسي في داكار جان كريستوف روفان ان حياة الرجل المصاب ليست في خطر وانه سينقل الى فرنسا اليوم الاربعاء لتلقي العلاج كما ستنقل جثامين القتلى الاربعة الآخرين رأسا من نواكشوط الى فرنسا. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أوضحت صباح أمس الثلاثاء ان الفرنسيين القتلى هم ابنان للرجل الجريح وشقيقه واحد اصدقاء العائلة. ووقعت هذه المأساة مع بدء الموسم السياحي في موريتانيا وقبل اقل من عشرة ايام من انطلاق رالي دكار 2008م الذي من المقرر أن تتم معظم مراحله في موريتانيا. //انتهى// 2202 ت م