دعا مجلس الامة الاردني بشقيه الاعيان والنواب الاشقاء في العراق وفلسطين الى ان يتجاوزوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم من اجل تجاوز الوضع المتردي في كل من العراق وفلسطين. واكد الاعيان والنواب التزام الاردن بقضايا الأمة وبقضية فلسطين كقضية أردنية وعربية مقدسة والحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز مسيرة التضامن العربي مؤكدين ان الاردن القوي المنيع المزدهر هو القادر على دعم ومساندة أشقائه وبخاصة في فلسطين والعراق. وقال البرلمانيون الاردنيون في ردهم على خطاب العاهل الاردني في افتتاح مجلس الامة الاسبوع الماضي ان تمسك الاردن بالسلام وقد اختاره الأشقاء الفلسطينيون والعرب مصر بأن يكون هذا السلام عادلا وشاملا كي تنعم شعوب المنطقة وأجيالها المقبلة بالأمن والاستقرار بعيدا عن ويلات الحروب وآثارها المدمرة. ولهذا تأتي تأكيدات الاردن المتواصلة لإسرائيل بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل هو بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. كما عبر البرلمانيون عن دعمهم لتاكيد العاهل الاردني على اعطاء اولوية لمواجهة التحديات الداخلية وبخاصة في الجانبين لاقتصادي والاجتماعي وفي طليعتها ارتفاع الاسعار وانعكاساتها على الاوضاع العامة وخاصة الطاقة ومعالجة مشاكل البطالة والفقر وزيادة نسبة النمو الاقتصادي وتعزيز الإستقرار النقدي وتحقيق الإستقرار المالي ومعالجة مشاكل المديونية وترشيد الانفاق والاعتماد على مواردنا الذاتية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية. // انتهى // 1822 ت م