كشفت مصادر إعلامية ذات صلة بملف العلاقات الجزائرية / الإسبانية بالعاصمة الجزائرية اليوم أن الحكومية الإسبانية، قد باشرت عملية التحضير للقمة التي ستحتضنها مدريد والتي ستجمع مطلع السنة المقبلة " 2008 " كلا من الرئيس الجزائري " عبد العزيز بوتفليقة " ورئيس الحكومة الإسبانية " خوزي لويس رودريغيز زاباتيرو" وذلك بغرض التوصل إلى حلول توافقية للمشاكل التجارية القائمة بين البلدين ولاسيما الغازية لتفادي المضي في التحكيم الدولي الذي لجأت إليه الشركات الإسبانية " ريبسول" و " غاز ناتورال " المتنازعة مع الشركة الجزائرية للمحروقات " سوناطراك ". وأضافت ذات المصادر أن مسؤولين حكوميين إسبان يرجحون إنعقاد هذه القمة في النصف الثاني من شهر يناير المقبل أو النصف الأول من شهر فبراير2008 م قبل إجراء الانتخابات الإسبانية العامة التي ستتم مع بداية مارس القادم . ومن المنتظر أن تعالج القمة الجزائرية / الإسبانية جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك منها كما تمت الإشارة إليه سابقا الخلاف الغازي القائم بين البلدين منذ شهور والمتعلق بتحديد سعرالغاز الجزائري بإسبانيا ودخول شركة " غاز ناتورال " الإسبانية في رأسمال شركة " ميدغاز" وكذا النزاع حول إنجاز مشروع الحقل الغازي " قاسي الطويل" بعد استغناء الشركة الجزائرية للمحروقات " سوناطراك " عن خدمات الشركتين الإسبانيتين بسبب تأخرهما في الأشغال وعدم الإلتزام ببنود الإتفاق في هذا المجال كما أكد ذلك الوزير الجزائري للطاقة والمناجم " شكيب خليل " أكثر من مرة . // انتهى // 1307 ت م