جددت تونس مساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحرصها على الاسهام في كل المبادرات والجهود الرامية الى تحقيق السلام في الشرق الاوسط . واعتبرت تونس على لسان وزير خارجيتها عبد الوهاب عبد الله في كلمة اليوم امام لجنة برلمانية تونسية مؤتمر انابوليس للسلام فرصة يتعين استغلالها لكسر الجمود وتحريك عملية السلام بالشرق الاوسط . واكدت على ضرورة استئناف التفاوض الجاد حول كل القضايا الجوهرية وفق جدول زمني محدد بما في ذلك الاراضي العربية السورية واللبنانية المحتلة وذلك على اساس مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق بما يتيح التوصل الى تسوية عادلة وشاملة ودائمة لمجمل هذه القضايا . كما جددت استعدادها للمساهمة الفاعلة في انجاح المفاوضات والمساعدة على تقريب وجهات النظر . وابرز وزير الخارجية التونسي حرص بلاده على تطوير مشاركاتها في برامج منظمة المؤتمر الاسلامي لتامين اضطلاعها بدورها في اشاعة قيم التسامح والوسطية والاعتدال وتكريس ثقافة الحوار البناء بين الثقافات والحضارات والاديان وفي تعريف الاخر بالصورة المشرقة للدين الاسلامي الحنيف . وتطرق على صعيد اخر الى التطور الذي شهدته علاقات تونس مع بلدان المشرق والخليج العربي والنقلة النوعية التي تحققت في مجال جلب الاستثمارات العربية فيما اكد الاهمية التي توليها تونس لتنمية علاقاتها مع البلدان الاسيوية مشيرا من جانب اخر الى التطور الاقتصادي والتجاري والفني التونسي في القارة الافريقية فضلا عن اسهامها في جهود تفعيل اليات العمل الافريقي المشترك وتطوير التعاون بين الاتحاد والتجمعات الاقليمية والدولية واهمية تواصل العمل على دفع التعاون مع الاتحاد الاوروبي وتطوير واثراء مضامين الشراكة معه في كنف التشاور والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة . على الصعيد المغاربي اكد حرص تونس على تطوير علاقاتها مع البلدان المغاربية وتامين انتظام عقد اجتماعات مختلف هياكل الاتحاد المغاربي . // انتهى // 2103 ت م