عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن الأمل في أن يتوصل المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط المزمع عقده قريبا في الولاياتالأمريكية الى نتائج ملموسة تمهد لتسوية تعزز مقومات الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة . وجدد في خطاب القاه اليوم بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه مقاليد الحكم في تونس جدد دعم بلاده للقضية الفلسطينية التي وصفها بالقضية الاولى والعمل على نصرتها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وكذلك دعم الجهود الرامية الى تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط . ودعا الى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية من اجل وضع حد لتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في العراق ومساعدة العراقيين على تحقيق الوفاق الوطني والتفرغ لاعادة الاعمار . وتناول الرئيس التونسي تطورات الملف اللبناني مؤملا ان يتجاوز اللبنانيون ما وصفه ب // الظروف الصعبة // التي يواجهونها بما يجنبهم الفتنة ويمكنهم من الحفاظ على الوحدة الوطنية . واكد التزام بلاده وقناعتها بوحدة المغرب العربي وضرورة تجاوز الصعوبات التي تحول دون فعالية الاتحاد المغاربى كما أكد الحرص على تطوير علاقات الاخوة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة وتفعيل العمل العربي المشترك .. الى جانب دخول بلاده في شراكة مع الاتحاد الاوروبي لتصل تونس معه الى منطقة للتبادل الحر عام 2008 ... وتطوير التعاون مع الاتحاد الإفريقي وضمن مجموعة الحوار 5 زايد 5 . ورحب من جديد بمبادرة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي الداعية الى انشاء اتحاد متوسطي معبرا عن استعداد تونس للإسهام في صياغة مضمونه وتحديد أهدافه . ولخص الرئيس التونسي سياسة بلاده الخارجية في انها تقوم على حترام مقومات السيادة الوطنية ومبادئ الشرعية الدولية لخدمة السلم والامن الدوليين واشاعة قيم الاعتدال والحوار والتضامن في علاقاتها مع سائر بلدان العالم مجددا حرصه على معالجة قضايا الارهاب.. وذكر في هذا الإطار بدعوة تونس الى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الاممالمتحدة لوضع مدونة سلوك دولية لمكافحة الارهاب تلتزم بها كل الاطراف . // يتبع // 2055 ت م 1755 جمت NNNN 2118 ت م