قالت الصحف الفلسطينية اليوم ان مفاوضات الحل النهائي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي أنطلقت يوم امس وسط خلافات تركزت حول استمرار الاستيطان والاعتداءات والحصار والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في حين اثار الجانب الاسرائيلي قضية الامن وما اسماه الارهاب وعدم السيطرة على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة. ووصفت مصادر سياسية اسرائيلية ان أجواء من التوتر الشديد خيمت على الاجتماع الأول بين المفاوضين من الجانبين. وقال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع إن مفاوضات الوضع النهائي أنطلقت يوم امس بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وقد عقد الوفدان المفاوضان أولى جلسات هذه المفاوضات حسب التاريخ الذي تم التوافق عليه في اجتماع أنابولس. وأضاف قريع في تصريحات له أن أجندة جلسة المفاوضات تناولت موضوعي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة واستمرار الحصار المضروب على أرجاء الأراضي الفلسطينية وكذلك مختلف الإجراءات والعقوبات الجماعية التي ينزلها الاحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني. وشدد قريع على ان جلسة المفاوضات تناولت بالتفصيل سياسة الاستيطان الإسرائيلية حيث طالب الوفد الفلسطيني وقف جميع النشاطات الاستيطانية بلا استثناء بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي لأنه يتناقض مع خطة خارطة الطريق والمرجعيات المختلفة لعملية السلام ويقف حجر عثرة في طريق التوصل إلى سلام حقيقي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. //يتبع// 1107 ت م