نددت الصحف التونسية الصادرة اليوم بالعمليتين الارهابيتين اللتين وقعتا في الجزائر يوم امس وراح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحي وابرزت تاكيد تونس مجددا رفضها للارهاب بجميع اشكاله وتجلياته مثلما ورد في برقية التعزية والتضامن التي بعثها الرئيس زين العابدين بن علي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورصدت الى جانب ذلك ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالاعتداءين . وشددت يومية الصباح على ان الفعل الارهابي لايمكن وضعه تحت اية مبررات مهما كانت ملاحظة ان ههذه الاعتداءات تعيد الى الاذهان ماشهدته الجزائر والمغرب قبل شهور مما يطرح علامات استفهام حول غاياتها واهدافها والمستفيدين من وراءها في وقت يتصاعد فيه المد الارهابي في مناطق عديدة من العالم مع ا لتركيز على مناطق عربية واسلامية . وقالت في افتتاحيتها لهذا اليوم ليدرك الذين ارتضوا ان يجعلوا الارها ب وسيلة للضغط وزرع الشقاق والفوضى انهم لايقدرون على تحقيق نواياهم فليس هناك شعب مغاربي يقبل ان يكون تحت رحمة ارهابيين يقتلون ويدمرون ويعبثون بحاضر شعوب تسعى الى تحسين اوضاعها وبناء مستقبل اجيالها. وواصلت الصحف من جهة اخرى عرضها ا ليومي لابرز المستجدات على الساحة العربية والاقليمة والدولية حيث ركزت فلسطينيا على تصريحات الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية التي اعلن فيها ان التصعيد الاسرائيلي المتواصل في قطاع غزة جريمة نكراء تهدف لافشال مفاوضات السلام قبل ان تبدا داعيا المجتمع الدولي وخصوصا الادارة الامريكية الى التدخل الفوري لوقف سياسة العدوان والاستيطان الاسرائيلية وانقاذ عملية السلام والمفاوضات . والقت مزيدا من الضوء على الاحوال داخل الاراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي حيث اقدمت قوات الاحتلال على عزل جنوبغزة عن شمالها فضلا عن عمليات اقتحام المنازل والمخيمات مرفوقة بعمليات اعتقالات فيما تستمر القوات الاسرائيلية بالتوازي مع ذلك بالتوغل على نطاق واسع بما ادى الى سقوط 6 شهداء فلسطينيين موردة تقارير موسعة عن تردي الاوضاع الانسانية في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع . واعتبرت يومية الشروق مايجرى في قطاع غزة برنامجا مسطرا قوامة ادامة الاحتلال على كامل فلسطين وليس لنسف مفاوضات الحل النهائي فحسب وذلك في اطار عقيدتها التوسعية الاستعمارية . // يتبع // 1250 ت م 0950 جمت NNNN 1248 ت م