أتم الدفاع المدني قبل بداية موسم الحج لهذا العام اعداد الخطط والاستراتيجيات اللازمة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن و حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف التي دأب على إعدادها كل عام. ونوه قائد طيران الدفاع المدني بالحج العميد طيار عبدالله محمد المغربي بجهود الدولة الحثيثة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام حيث وضعت هذه المسئولية في أعلى مراتب إهتماماتها وسخرت جميع أجهزتها الرسمية والقطاعات الأهلية المختلفة لنيل شرف هذه الخدمة وقدمت لجميع الجهات ذات العلاقة كل ماتحتاجه من إمكانيات لتنفيذ مهامها على أكمل وجه ومنها جهاز الدفاع المدني حيث وفرت الدولة كل الامكانيات والقدرات المادية والبشرية المدربة والمتخصصة واحدث المعدات والتجهيزات الفنية اضافة الى أسطول من الطائرات العمودية لخدمة اغراض الدفاع المدني المتعددة. وأبان العميد المغربي ان الاستعداد لموسم الحج يبدأ في وقت مبكر لتجهيز قاعدة طيران الدفاع المدني بالمشاعر والوحدة الموسمية بالمدينة المنورة والوحدات الموسمية الاخرى لاستقبال الطائرات المشاركة في مهام الحج وعددها / 10 / عشر طائرات تقوم بالمهام التالية.. 1 / طائرات الاطفاء ..وتستخدم لمساندة الفرق الارضية في مكافحة الحرائق في الاماكن المكشوفة. 2 / طائرات الانقاذ .. مهامها البحث والانقاذ في الاماكن الوعرة التي يتعذر الوصول لها بالفرق الميدانية. 3 / طائرات الاسعاف.. وتحتوي على غرفة عمليات مصغرة ومجهزة بكل المستلزمات الطبية للقيام بعمليات الاسعاف الاولية ونقل المصابين من مواقع الحوادث الى المستشفيات وكذلك المرضى. 4 / طائرات القيادة والعمليات .. وتستخدم لنقل المسؤولين للاشراف على راحة ضيوف الرحمن وهذه الطائرات مجهزة تجهيزا فنيا عاليا. وإختتم العميد المغربي حديثه ان الجهود تتكاتف لتنفيذ خطة الطيران العمودي لكل عام لاداء المهمة المناطة بهذا الجهاز في حوادث الحرائق الكبيرة لا قدر الله التي تتطلب ذلك وحوادث حرائق العربات في الطرق المؤدية للمشاعر وعمليات الانقاذ اثناء هطول الامطار في موسم الحج وعمليات اخلاء المتضررين والمحاصرين من السيول ونقل وتوزيع المؤن والمواد الغذائية ونقل المصابين في الحوادث المرورية من الطريق السريعة الى المستشفيات وكذلك مساندة القطاعات الحكومية الاخرى كمساندة مديرية حرس الحدود في انقاذ واخلاء ضيوف الرحمن من حوادث السفن ومساندة رئاسة الطيران المدني في نقل المصابين في حوادث الطائرات. // انتهى // 2355 ت م