اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم على رفض التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية . واضاف /ابو ردينة/ في تصريح له اليوم // إن الاجراءات الاستيطانية الاسرائيلية وبخاصة في القدس العربية المحتلة ومحيطها يشكل تهديدا حقيقيا لامكانية انطلاق مفاوضات الوضع النهائي وعملية السلام برمتها//. وتابع /أبو ردينة// إن الامتحان الحقيقي للنوايا الإسرائيلية يتمثل بوقف فوري لجميع أعمال الاستيطان بكل أشكاله بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي.. مشيرا إلى أن المدخل الطبيعي إلى مفاوضات جدية تفضي إلى سلام عادل هو إغلاق ملف الاستيطان أولا تأكيدا للمرجعية الأساسية التي نهضت عليها عملية السلام برمتها /الأرض مقابل السلام/ تمهيدا لمفاوضات جادة حول قضايا الحل النهائي// . وختم /أبو ردينة/ تصريحة بالتحذير من مغبة استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لان إصرار الحكومة الإسرائيلية على سياستها الاستيطانية يهدد بتخريب جميع الجهود التي تبذلها الأطراف الدولية بما فيها الإدارة الأمريكية التي عليها واجب التدخل ومراقبة تطبيق خطة خارطة الطريق التي تنص على وقف الاستيطان . يشار الى ان اسرائيل كانت اعلنت طرح عطاء لبناء 307 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة جبل/ ابو غنيم/ جنوبالقدسالشرقيةالمحتلة في خطوة اثارت غضب الفلسطينيين الذين طالبوا اسرائيل بتنفيذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق والتي تقضي بازالة البؤر الاستيطانية مقابل محاربة الفلسطينيين للعنف . //انتهى// 1920 ت م