رأى وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة ان ساعة الحقيقة دقت ... موضحا ان البحث الآن يتناول صيغة دستورية لتعديل الدستور تمكننا خلال ساعات قليلة من ان نقوم بمهمة استثنائية وانتخاب رئيس جديد للبنان . واضاف الوزير حمادة في حديث اذاعي بث اليوم لقد سرنا كقوى الرابع عشر من آذار في تعديل الدستور على الرغم من ان الدستور والتلاعب به قضية حساسة وان شاء الله يتم الانتخاب الرئاسي بعد غد الثلاثاء. واشار الى ان هناك اتفاقا على ثلاثة عناوين وهي انتخاب رئيس الجمهورية مع تعديل الدستور وضرورة قيام حكومة اتحاد وطني وقانون انتخابي جديد وعادل مبني على القضاء او دائرة صغرى ما يرضي الطوائف الصغيرة في لبنان وان الثلث الضامن في الحكومة الجديدة سيكون في يد رئيس الجمهورية . وابدى استعداد نواب الاكثرية للتوقيع على العريضة النيابية التي تطالب بتعديل المادة التاسعة والاربعين من الدستور اللبناني ... لافتا الى ان الاكثرية تفضل الا يكون التوقيع من لون واحد وان يكون مشتركا بمساهمة نواب المعارضة لكي تكون تعبيرا عن الخطوة السياسية الاستثنائية التي يقوم بها اللبنانيون لانتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية . وعن الكلام القائل باستقالة الحكومة قبل اقرار الدستور أكد ان الحكومة ستستقيل لحظة اعلان رئيس المجلس انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفقا للدستور. وردا على سؤال حول وجود فرقاء اقليميين لا يريدون انتخابات رئاسية او رئيسا للجمهورية دعا الى اسقاط الفصل الجديد من المؤامرة على لبنان ... مشددا على ان المجتمع الدولي لم يختر العماد ميشال سليمان بل ان اللبنانيين وجدوا فيه الحل المناسب. وعن موضوع المحكمة الدولية قال / ان المحكمة الدولية ستشكل مفاجأة الى قتلة الرئيس رفيق الحريري وشهداء الاستقلال وان المحكمة في تقدم والقاضي سيرج براميرتس كشف في تقريره الاخير العديد من الامور المتعلقة بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري . // انتهى // 1846 ت م