عد رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الجوف مرزوق بن شفق الخطيب منطقة الجوف من ضمن أفضل مناطق المملكة في مجال الاستثمار الزراعي وخصوصا زراعة الزيتون . وبين الخطيب في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارته لفعاليات مهرجان الزيتون الأول أن وفرة المياه في المنطقة وقلة حاجة شجرة الزيتون للماء جعلت من زراعة الزيتون زراعه آمنه على الثروة المائية بالإضافة إلى حجم الإنتاج الذي تنتجه الشجرة الواحدة والذي يتراوح بين 200 كيلو وحتى 600 كيلو وفي بعض الأحيان يصل إلى 800 كيلو وفقاً لعمر الشجرة وطريقة الري المستخدمة والعناية بالشجرة ما يشكل عائداً اقتصادياً كبيراً . وأفاد أن المجال الاستثماري في زراعة الزيتون واسع جداً ومنها إقامة المشاتل الزراعية للإكثار من الشجرة وزراعتها والآلات الزراعية ومعدات القطاف الآلي لثمار الزيتون اضافة إلى الاستفادة من أوراق الزيتون وإنشاء المعاصر لاستخراج عصير الزيتون والاستفادة من نواتج التقليم إلى جانب استخدامها في بعض الصناعات التحويلية مثل صناعة المخللات والبسكويت بزيت الزيتون ومعجون الزيتون و الصابون والشامبو . وأشار الخطيب إلى نتائج دراسة قام بها أحد أهالي المنطقة والتي خلصت إلى أنه يمكن الاستفادة من بقايا العصر وهو ما يسمى بالجفت كغذاء للحيوانات ودخوله بشكل رئيسي ضمن علائق التغذية للمواشي وللأسماك والتدفئة . وأوضح مروزق الخطيب أن المنطقة بحاجة إلى مكاتب استشارية في مجالي التسويق والزراعة وذلك لتقديم الخدمات اللازمة لمزارعي الزيتون في المنطقة مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود شركات تعبئة وتغليف حيث أن أغلب المزارعين بحاجة إلى مثل هذه الخدمات للارتقاء بالمستوى التسويقي لإنتاجهم من زيت الزيتون مشيرا إلى أن إنتاج الجوف من زيت الزيتون يباع في أسواق الخليج والعربية والسوق الأوروبية وذلك للجودة العالية التي تميزه . ودعا رجال الأعمال في المملكة والخليج إلى زيارة المنطقة وحضور فعاليات مهرجان الزيتون الأول للاستثمار في مجال زراعة وصناعة الزيتون مؤكدا أن الغرفة التجارية تفتح أبوابها لتقديم الخدمات اللازمة للمستثمرين وتسهيل إجراءاتهم مبينا أن الغرفة لديها عددا من دراسات الجدوى الاقتصادية لإنشاء المعاصر وغيرها من المجالات الاستثمارية المتعلقة بهذه الزراعة . // نتهى // 2305 ت م