قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية اليوم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تواصل سياستها التعسفية بحق الفلسطينيين المدنين. واشارت المؤسسة في تقرير لها اليوم الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت خلال شهر الماضي 73 مواطنا فلسطينيا بينهم 53 مواطنا قضوا في عمليات اغتيال في حين استشهد10أطفال دون سن الثامنة عشرة من عمرهم بينهم جنين في بطن امه في مخيم العين في مدينة نابلس بالضفة الغربية. واعتبرت المؤسسة في تقريرها ان شهر مايو الماضي من أكثر الشهور دموية للشعب الفلسطيني على صعيد القتل والقمع الذي تمارسه دولة الاحتلال الاسرائيلي من جهة وأيضا على الصعيد الفلسطيني الداخلي حيث القتل المتزايد وارتفاع نسبة الفلتان وفوضى السلاح. وطالبت المؤسسة الرئاسة والحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني العمل المشترك الجاد والفوري لإخراج الشعب الفلسطيني من دوامة العنف التي تهدد حقه بالتحرر وتقرير المصير وتدفعه إلى الانشغال عن معركته الحقيقية مع الاحتلال. واشار التقرير الى انه في قطاع غزة استشهد59 مواطنا فلسطينيا خلال الشهر الماضي ويعزى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى عودة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات ضد المقاومين الفلسطينيين حيث استشهد نتيجة لعمليات الاغتيال في الشهر الماضي 48 مواطنا من أصل 59 مواطنا في القطاع وهذا يدل بشكل واضح تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وتصعيده له بانتهاجه أساليب تعد خارجة عن نطاق القانون والمتمثلة بسياسة الإعدام والاغتيالات بحق الفلسطينيين. وعلى صعيد الاعتقالات صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الاعتقالية خلال شهر مايو الماضي حيث اعتقل أكثر من370 مواطنا بينهم وزراء في حكومة الوحدة الوطنية الحالية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني و أعضاء في المجالس البلدية والقروية وقادة الفصائل ونشطاء المقاومة الفلسطينية. //انتهى// 1203 ت م