بدأت في مدينة اسوان المصرية اليوم فعاليات المؤتمر الدولى التاسع عشر للطاقة المائية فى أفريقيا ومؤتمر مراجعة سياسات دول الأفرا. واكد وزير الكهرباء والطاقة المصرية حسن يونس في كلمته الافتتاحية ان القارة الافريقية فى حاجة إلى علاقات متوازنة لدعم إستمرار التنمية وأمن الطاقة فى القارة وخاصة أن القارة تتمتع بثروات طبيعية وموارد هائلة للطاقة وتنوع ثقافى وأقتصادى مشيرا الى أن حاجة القارة للطاقة يجب أن تعتمد على تكامل بين مناطق القارة ووجود خطوط ربط بين المناطق الحضارية والريفية مع الإستفادة من الموارد المائية الهائلة للقارة الأفريقية حيث لاتستخدم إلا 7 بالمائة من هذه الموارد. وقال انه يمكن إيجاد سوق أفريقى للطاقة الكهرومائية يرتبط بأوروبا من خلال دول شمال أفريقيا وأن مبادرة حوض النيل تقوم حاليا على تبنى سياسات موحدة بالطاقة لربط معظم الدول الأفريقية على شبكة موحدة ويتم ذلك من خلال الربط بين أثيوبيا والسودان وإستكمال الربط مع مصر وتعد هذه المبادرة خطوة هامة للتنمية الإقتصادية للدول المرتبطة معا معربا عن امله أن يمتد ذلك ليشمل دول حوض النيل خلال الفترة القادمة. واضاف وزير الكهرباء المصري قائلا أن مصر تعمل حاليا على وجود كافة خيارات الطاقة من خلال خليط الطاقة من الطاقات التقليدية والمتجددة وخاصة أن 86 بالمائة من الطاقات التقليدية منها 30 بالمائة دورة مركبة اذ نجحت هذه الإجراءات فى خفض معدلات إستهلاك الوقود بنسبة 36 بالمائة إضافة إلى الحد من إنبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون فى الكيلو وات بنسبة 44 بالمائة وخفض الفقد فى شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بنسبة 39 بالمائة وتحسنت معدلات الأداء فى الشبكة المصرية للكهرباء بنسبة 89 بالمائة وهى توازى المعدلات العالمية. //يتبع// 1702 ت م