أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن المملكة العربية السعودية مستعدة وقادرة على إمداد جميع عملائها في قارة أسيا بحاجتهم من البترول في الوقت الراهن وفي المستقبل وفي أوقات الندرة والوفرة. وقال معاليه // إننا ندرك أن النمو الاقتصادي في القارة الآسيوية يعني زيادة الطلب على البترول في السنوات القادمة، وسوف نتخذ جميع التدابير اللازمة لإمداد دول القارة بحاجتهم من البترول لدفع التنمية الاقتصادية في تلك الدول.وقد تعهدنا بأن نكون أهلا للمسئولية، ليس فقط كموردين للطاقة، ولكن كشركاء في الأعمال وأعضاء متكاملين في المحيط الآسيوي الأوسع //. واضاف يقول // إننا نقوم بإمداد ثلاثة أسواق رئيسة هي أمريكا الشمالية وأوروبا والقارة الآسيوية وندرك أن النمو الاقتصادي في آسيا يعني مزيداً من استهلاك البترول، وعليه فقد كانت المملكة دعامة أساسية في تلبية احتياجات المستهلكين الآسيويين من البترول كما أن النمو الاقتصادي الآسيوي المذهل يعني زيادة في الطلب على البترول في السنوات القادمة، ولسوف تواصل المملكة دورها كداعم موثوق للتنمية الاقتصادية ..وسوف تواصل المملكة من خلال احتياطياتها الضخمة وطاقتها الفائضة الكبيرة تلبية احتياجات جميع عملائها والمساعدة في توازن العرض والطلب العالميين على البترول //. وأكد معالي المهندس علي النعيمي ان المملكة تراقب ببالغ القلق هذا الارتفاع الأخير في أسعار البترول ، ونعتقد أن السوق العالمية تملك إمدادات بترولية كافية بكميات تبعث على الارتياح كما يرى أن أساسيات السوق ممثلة في العرض والطلب لا تبرر الارتفاع الحالي في الأسعار، وإنما الدافع وراء هذا الارتفاع عدة عوامل من ضمنها ضعف الدولار الأمريكي ، والمضاربة , والعوامل الجيوسياسية ، والخوف من حدوث اضطراب كبير في الإمدادات . جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه أمام مؤتمر الطاقة للشرق الاوسط واسيا الذي بدأ أعماله اليوم في سنغافورة وينظمه على مدى يومين مركز الخليج للابحاث والدراسات تحت عنوان // قارة واحدة وتنمية اقتصادية مشتركة وسوق مترابطة للطاقة // . وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لديها الكثير من احتياطيات البترول والغاز المتاحة لتلبية الطلب العالمي لعقود قادمة.. وقال // نحن مستعدون لإمداد آسيا وسائر عملائنا بالبترول الذي يحتاجونه اليوم وفي المستقبل ونعرف كذلك أننا وبقية الدول المنتجة للبترول في غرب آسيا سنظل المصدر الرئيس لإمدادات البترول والغاز في المستقبل المنظورإنها منطقة لها تاريخ في عالم الموثوقية / . //يتبع// 1327 ت م