أعرب رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن تقدير الرئيس الفلسطينى محمود عباس والشعب الفلسطينى العميق للقرار العربي فى اجتماع لجنة المبادرة العربية والذى أتخذ بعد مداخلات الرئيس أبو مازن والشرح الذى قدمه حول المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية .. ليصبح الرد العربى على دعوة الرئيس الأمريكى رد موحد ورد مشترك . وقال عريقات فى تصريح له عقب اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية بالقاهرة اليوم أن قبول دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش لحضور المؤتمر الدولى فى أنابوليس يأتي بهدف اطلاق مفاوضات الوضع النهائى على المسار الفلسطينى الإسرائيلى والقدس والمياه والحدود واللاجئين وهي المفاوضات المجمدة منذ سبعة سنوات . وأضاف نحن نذهب إلى المؤتمر لإطلاق المفاوضات مستندين للدعم العربى القوى .. نحن نسعى للسلام على جميع المسارات بما يحقق إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية السورية والفلسطينية واللبنانية . وثمن عريقات الموقف العربى ونقطة الارتكاز عندما تكون الدول العربية فى موقف موحد وبكلمة واحدة مؤكدا أن ماحدث أمس واليوم هو رسالة عربية تقول بالذهاب للمؤتمر وقبول الدعوة على أساس مبادرة السلام العربية السلام العادل والشامل . واشار الى أن هدف مؤتمر أنابوليس كما حددت الدعوة الموجهة من الرئيس بوش هو إطلاق مفاوضات الوضع النهائى للمسار الفلسطينى الإسرائيلى الا أن هذا لايعنى ان العقبات على هذا المسار قد حلت حيث لم يتم للان التوصل لوثيقة مشتركة .. مشددا على أن إسرائيل لن تحصل على تطبيع مجانى . وقال // نحن أردنا من أشقائنا العرب اليوم أن يعملوا معنا على إلزام الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بالمرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق التى تشمل وقف الاستيطان وإزالة البؤر الاستطانية فتح المكاتب المغلقة بالقدس ورفع الحصار الظالم عن الضفة الغربية وقطاع غزة // .. مشيرا إلى أنها ليست طلبات للجانب الفلسطينى بل هى التزامات على الجانب الإسرائيلى . وأكد أن المرحلة القادمة صعبة فصوت الجرافات والدبابات الإسرائيلية التى تقتحم مدن الضفة الغربية وقطاع غزة أعلى من صوت المفاوضات والبيانات .. لافتا الى الاتفاق مع الطلب السورى بإدارج الجولان على جدول أعمال مؤتمر السلام المقرر عقده فى أنابوليس الثلاثاء القادم . // انتهى // 2326 ت م