كشف رئيس وفد فلسطين المفاوض ورئيس وفدها في اجتماعات وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية صائب عريقات عن وجود خلافات حقيقية بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى فيما يتعلق بالتوصل لوثيقه مشتركة. وقال عريقات في تصريحات صحفية الليلة الماضية ان الجانب الفلسطينى جاء لاجتماع وزراء الخارجية العرب لطلب المساندة العربية خاصة ونحن لدينا نقاط ارتكاز على اساس السلام الشامل والعادل على كافة المسارات وفق مبادرة السلام العربية والسعى لانهاء الاحتلال الاسرائيلى خاصة ونحن كطرف فلسطينى نعانى من الجمود في العملية السلمية لمدة سبع سنوات. واضاف قائلا ان طرحنا في المؤتمر الوزارى كان حول سؤال ليس هو ان نذهب ام لا نذهب بل كان السؤال الاستراتيجى هو كيف نذهب كعرب ويكون موقفنا يرتكز على نقطة ارتكاز نقول من خلالها للجميع اننا كعرب نسعى للسلام ولكن ليس السلام بأى ثمن بل السلام الذى يقوم على تحقيق رؤيه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسيطنية لحدود عام 67 ومن الجولان وما تبقى من الاراضى اللبنانية وفق مبادرة السلام العربية التى تضمنتها خريطه الطريق ورؤيه الرئيس بوش وقرارات الشرعية الدولية. وشدد على اهمية ان يكون الموقف العربى امام العالم واضح بشأن القضية الفلسيطنية ويكون الحضور العربى يشكل رافعة للفلسطينيين سواء من قبل الدول المدعوة خاصة مصر وسوريا ولبنان والاردن واليمن وقطر والسودان وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وعمان والامارات. واكد عريقات على اهمية حضور سوريا للمؤتمر الدولى وانه دعم للجانب الفلسطينى وان هذا الامر هو ما يريده الجانب الفلسطينى .. موضحا ان مرجعيات الدعوة الامريكية لمؤتمر انابوليس استندت لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ومؤتمر مدريد والاتفاقيات الموقعة. واوضح ان الهدف من المشاركة العربية هو اطلاق مفاوضات الوضع النهائى حول القدس واللاجئين والحدود والمياه والقدس وهى قضايا تهم كل الدول العربية ولها مصلحة مباشرة فيها . // انتهى // 1103 ت م