طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية بأن تختار بين السلام أو الاستيطان للوصل إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكداً أنه لايمكن الجمع ما بين الأمرين. وقال عريقات في تصريح له اليوم، إن الوقت حان للقرارات وليس للمفاوضات، مشيراً إلى أن القرارات يتخذها صناع القرار لذلك تم الاتفاق على أن تكون اللقاءات على مستوى الرئيس الفلسيطني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. جاء حديث عريقات على هامش لقائه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيري، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديساغنيوس، والقنصل الأميركي العام دانيال روبنستين، وممثل اليابان لدى السلطة ياماموتو ونائب القنصل البريطاني جون ادوارد كل على حده. وأوضح عريقات أن المفاوضات تهدف إلى الاتفاق على كافة قضايا الوضع النهائي (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، المياه، والإفراج عن المعتقلين) ضمن سقف زمني لا يتجاوز عام واحد. وثمّن عريقات كافة الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لإنجاح محادثات السلام، مبيناً أن القانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وبيانات اللجنة الرباعية ومبادرة السلام العربية أكدت جميعها على أن هدف عملية السلام يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية إلى جانب دولة إسرائيل. // انتهى //