بحث العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان اليوم الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في ضوء الاستعدادات الجارية لالتئام لقاء انابولس الدولي للسلام الذي تستضيفه الولاياتالمتحدة الثلاثاء المقبل. واطلع الرئيس الفلسطيني العاهل الاردني على نتائج لقائه الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في إطار التحضير للقاء السلام المرتقب والموقف الفلسطيني إزاء الطروحات الإسرائيلية. وأعرب العاهل الاردني حسب بيان صحفي صدر في عمان عن أمله بأن يشكل لقاء انابولس بداية لإطلاق مفاوضات تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وتفتح الباب لإيجاد حلول عادلة على جميع المسارات الأخرى مؤكدا دعم الأردن لجهود السلطة الوطنية الفلسطينية للتوصل الى تفاهمات واضحة مع الجانب الإسرائيلي لإنجاح لقاء انابولس وبما يؤسس لإيجاد حلول دائمة لقضايا الوضع النهائي استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إطار زمني محدد. وفي هذا الإطار اكد الملك عبدالله الثاني انه سيكثف المشاورات والاتصالات مع القادة العرب خلال الأيام المقبلة لبلورة موقف عربي موحد يدعم الموقف الفلسطيني في اللقاء الدولي بانابولس. وفي تصريحات للصحفيين اكد عباس اهمية ان يكون هناك موقف عربي موحد فيما يخص لقاء انابولس مبينا ان هذا ما اتفق عليه مع العاهل الأردني اليوم حيث سيكون هناك مشاورات مستمرة. وحول مناقشاته مع الجانب الاسرائيلي تحضيرا لعقد اللقاء الدولي قال الرئيس عباس هناك وثيقة هي مدار بحث وقد ينتهي بحثها اليوم وقد تستكمل فيما بعد خاصة اننا الان في مفاوضات الساعة الاخيرة ولا بد من وجود مشكلات وعقبات في الطريق معربا عن امله في ان يكون لقاء انابولس بداية طيبة وانطلاقة لعملية السلام. وردا على سؤال حول الدعم العربي للموقف الفلسطيني وصف عباس الموقف العربي بانه جيد وقال نحن سنلتقي مع كل الاشقاء العرب المدعوين لحضور اللقاء الدولي وسنصل الى موقف موحد ان شاء الله. // انتهى // 1745 ت م