أوصى منتدى حول // التضامن الدولي من اجل استراتيجية لحماية إفريقيا والمتوسط من التغيرات المناخية// اليوم بوضع مواجهة التغيرات المناخية والتأقلم معها على راس اولويات المجموعة الدولية وفي مقدمة اهتمامات السلطات الوطنية والمجتمع المدني في كل الدول, مشددين على دعم هياكل المساعدة سواء منها الثنائية او متعددة الاطراف في اعداد استراتيجيات للحد من مخاطر التغيرات المناخية وللتأقلم مع الاوضاع الجديدة المنجرة عنها وضبط خطط عمل ومشاريع قابلة للانجاز. كما دعا المشاركون في المؤتمر في بيان اصدروه في ختام اعمال اجتماعاتهم التي استمرت يومين حمل اسم /اعلان تونس/ دعوا البلدان المتقدمة الى إنشاء آليات جديدة تمكن من تجسيد مبادىء التضامن الدولي الى جانب المساهمة في تمويل التنمية خاصة في البلدان الإفريقية مع تأكيد التزام الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وهياكل البحوث بدعم البلدان الافريقية والمتوسطية في مجال تنفيذ اجراءات التاقلم مع التغيرات المناخية. واكدوا اهمية التعاون على المستوى القارى والاقليمي لتصور آليات ووسائل تدخل مجدية لمجابهة التغيرات المناخية التي اضحت تشكل احد اهم القضايا التي تثير الانشغال على الكرة الارضية باعتبار تاثيراتها الهامة علي الموارد الطبيعية وعلي الصحة وعلي رفاه وتقدم المجموعة الدولية بأسرها. واشاروا الى اهمية تسهيل انسياب المعلومات وتبادل التجارب ونقل التكنولوجيات الملائمة وإدراجها ضمن الاستراتيجيات التنمية الوطنية لينتهوا الى ضرورة تطوير الطاقات المتجددة والنظيفة من اجل التخفيف من الاثار السلبية للتغيرات المناخية وتوطيد التعاون افقيا بين بلدان الجنوب وبينها وبين بلدان الشمال فضلا عن الحرص على تعبئة الموارد المالية الضرورية التي تتيح وضع استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية. // انتهى // 2252 ت م