أوضح رئيس الاتحاد الدولى لمراقبى الحركة الجوية مارك بومغارتنر ان نحو 75 بالمائة من حوادث الطيران عالميا تقع فى إفريقيا رغم ان حركة النقل الجوى تعد الاقل فى الفضاء الجوى الافريقى مما يستدعى المزيد من تطوير وسائل مراقبة الحركة الجوية . وابلغ مارك بومغارتنر مؤتمرا إقليميا لإفريقيا والشرق الاوسط للاتحاد الدولى لمراقبى الحركة الجوية منعقد حاليا بالجزائر ان نسبة كبيرة من حوادث الطيران مردها عدم فهم اللغة الانجليزية وهى اللغة العالمية فى عالم الطيران,وافاد بان نظاما باسم رخصة المراقب الدولى سيدخل حيز التطبيق بداية من العام 2008 وهو يراعى ضمن معايير اخرى الزامية الاتقان التام للغة الانجليزية من قبل مراقبى الحركة الجوية . من جانبه ذكر وزير النقل الجزائرى محمد مغلاوى ان الجزائر أستثمرت نحو 40 مليون دولار فى غضون خمس سنوات فى عصرنة هياكل المراقبة الجوية وتأهيل المراقبين الجويين لتتماشى مع المعايير الدولية . واضاف ان الجزائر وضعت فى مرحلة أوليه سنة 2003 نظاما عالى التقنية فى مجال المراقبة والامن الجوى يعرف بنظام المعالجة الالية لوظائف الحركة الجوية وهو يوفر تغطية المنطقة الشمالية من البلاد بواسطة الرادار. وحسب الوزير الجزائرى سيتم عبر المرحلة الثانية إنجاز مركز للملاحة الجوية فى منطقة تمنراست يتكفل بتغطية المنطقة الجنوبية للمجال الجوى الجزائرى الذى لايخضع حاليا للتغطية وإقتناء ثمانى رادارات اضافية لهذا الغرض ليصل العدد الاجمالى الى 13 رادارا تغطى مطارات الجزائر الخمسين . //انتهى// 1228 ت م