رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض . وفي مستهل الجلسة ثمن خادم الحرمين الشريفين النتائج التي خرج بها مؤتمر القمة الثالثة لقادة الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط //أوبك// الذي اختتم يوم أمس الأحد في الرياض. مشيداً حفظه الله بروح الأخوة والتعاون التي سادت مداولات المؤتمر وجلساته وأثمرت بحمد الله عن نجاحه وتميزه ؛ وما أكده المؤتمر على استمرار أوبك في تحقيق أهدافها الكبرى في السعي نحو إيجاد التوازن في سوق الطاقة والتأكيد على أن النفط طاقة للبناء والعمران لا وسيلة للنزاع والصراع ؛ وكذلك الاهتمام الحقيقي الموضوعي بحماية البيئة والتعامل مع المتغيرات المناخية . وشدد حفظه الله على أن المملكة العربية السعودية مستمرة في سياستها التي تقوم على مد جسور الحوار بين الدول المنتجة والدول المستهلكة وقيام الجانبين بمسؤولياتهما على الدوام تجاه الدول النامية ومكافحة الفقر الذي خصصت له الأوبك صندوقاً للتنمية الدولية تغطي مساهماته أكثر من مائة وعشرين دولة منذ إنشائه قبل أكثر من ثلاثين عاما إلى جانب المساعدات المباشرة للدول الأعضاء في المنظمة . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس إثر ذلك على المباحثات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم وتناولت تطورات الأوضاع على صعيد المنطقة والعالم ، ومن بينها لقاؤه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي تناول تطورات القضية الفلسطينية واللقاء المزمع عقده في أنابولس بالولايات المتحدةالأمريكية والجهود المبذولة للوصول إلى حل عادل وشامل يكفل جميع حقوق الشعب الفلسطيني . وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس استمع وبتوجيه كريم إلى إيجاز من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن نتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة التي عقدت الأسبوع الماضي بالرياض؛ مشيداً بما جسده المجلس عبر دوراته المتعددة من عمق الروابط ومتانة العلاقات، وتميزها بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، والحرص على توطيدها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، في جميع المجالات. // يتبع // 1658 ت م