أعلنت الهيئة العامة للاستثمار عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود على رعاية /منتدى التنافسية الدولي/ المقرر عقده في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 محرم المقبل /20 – 22 يناير 2008م/ . أعلن ذلك معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ في مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة اليوم الثلاثاء، وقال إن المنتدى سيكون هذا العام تحت شعار /التنافسية كمحرك للنمو الاقتصادي/. ورفع معاليه الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية المنتدى مشيرا إلى أن هذه الرعاية تأتي تأكيدا على عزم المملكة على تبوء مكان متقدم على الخريطة الاقتصادية العالمية . وأضاف معاليه أن منتدى التنافسية الدولي الثاني 2008 في الرياض سوف يشهد مشاركة قادة أعمال وأكاديميين سوف يجتمعون لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية المهمة مع التركيز على تحديد أولويات تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية في ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المتلاحقة وللاستفادة من التجارب والخبرات الدولية. كما يشارك في المنتدى عدد من المسؤوليين ورجال الأعمال السعوديين يقدمون أوراق عمل تلقي الضوء على التجربة السعودية في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل لعب دور فاعل في دفع النمو الاقتصادي، إضافة إلى نحو 50 شخصية من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم الذين سيناقشون أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والمحلي من منظورات مختلفة. وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن المنتدى يستهدف إستقطاب مجتمع الأعمال المحلي والعالمي على حد سواء، مع الرفع من قيمته وأهميته من الناحية العملية، وكذا الاستفادة من طروحات المشاركين ومن النقاشات التي تتم بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص من أجل تحسين تدريجي ومستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة العربية السعودية الذي يلخصه هدف 10 في 10 /أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار في عام 2010 /. من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمنتدى التنافسية عبدالمحسن بن إبراهيم البدر أن الاستعدادات لعقد المنتدى في عامه الثاني بدأت منذ وقت مبكر تخطيطا وإعدادا حيث تمت دعوة عدد كبير من المتحدثين محليين وعالميين يمثلون قطاع الأعمال وشخصيات عالمية مرموقة للمشاركة في جلسات المنتدى، إضافة إلى شخصيات عالمية يتوقع أن تحضر إلى المملكة لتشهد جلسات المنتدى. وقال البدر إن برنامج المنتدى يحتوي على 12 جلسة وحوار على مدى يومين تركز على أهم الموضوعات التي تتعلق بالتنافسية وتأثيرها على النمو الاقتصادي المحلي والعالمي. وتصدرت المملكة العربية السعودية الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط كأفضل بيئة إستثمارية وفقا لتقرير أداء الأعمال / Doing Business 2008 / الذي أصدرته مؤسسة التمويل الدولية / IFC / التابعة للبنك الدولي وهو تقرير يقيم بيئة الأعمال التجارية في 178 دولة ومدى تنافسيتها الاستثمارية. كما صنف البنك الدولي المملكة واحدة من أفضل عشر دول في العالم قامت بإصلاحات إقتصادية خلال عامي 2006 و 2007م واحتلت المملكة في هذا التصنيف المركز 23 من بين 178 دولة فيما كانت تحتل المركز 38 في تصنيف عام 2007 والمركز 67 من بين 135 دولة في تصنيف عام 2005. وتعد تلك التصنيفات شهادات محايدة لفاعلية الخطوات الاصلاحية التي تمت في المملكة العربية السعودية في المجال الاقتصادي. كما دخلت المملكة لأول مرة تقرير التنافسية العالمي محتلة المرتبة 35 في تصنيف هذا تقرير الذي اعتبر المملكة أفضل دولة تضاف إلى قائمة التنافسية على خلفية إحتلالها المركز الثالث عالميا من حيث الاستقرار الاقتصادي الكلي. ووضع تقرير التنافسية الدولي وفقا لمعلومات عامة واستنادا إلى عملية استطلاع رأي أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة أكثر من 11 ألف خبير من 131 دولة لأول مرة. يذكر أن المنتدى الأول للتنافسية عقد في مدينة الرياض يوم الثامن من نوفمبرمن العام الماضي 2006. // انتهى // 1741 ت م