أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط ان بلاده لم تتلق دعوة حتى الان للمشاركة فى مؤتمر انابوليس .. موضحا ان المؤشرات تقول ان المؤتمر سوف يعقد فى الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر الجارى وان الدعوة سوف تصدر فى النصف الثانى من شهر نوفمبر الجارى. وقال ابوالغيط في تصريح له اليوم ان المعلومات المتاحة تشير الى عدم التوصل بعد الى صياغة نهائية لأي بيان فلسطينى اسرائيلى قد يتفق عليه الطرفان لافتا الى ان هناك مؤشرات فلسطينية واسرائيلية تقول ان المناقشات والتفاهمات الشفهية بين الجانبين حققت تقدما كبيرا فى تناول كافة المسائل المطروحة على جدول الاعمال وجوهر التسوية. وحول مسألة نزع اسلحة الفصائل الفلسطينية المدرجة فى المرحلة الاولى من خريطة الطريق وما اذا كانت ستشكل عائقا اعرب ابوالغيط عن اعتقاده بانها لن تكون عائقا لان سيطرة السلطة الفلسطينية حاليا تنصب فقط على الضفة الغربية مشيرا الى ان الوضع فى الضفة الغربية مؤمن بالكامل ولاتوجد الا سلطة شرعية على الارض الفلسطينية. وحول اقتصار المؤتمر على المسار الفلسطينى الاسرائيلى وانعكاساته على الدعوات لحضور المؤتمر قال ابوالغيط ان الدعوة لانعقاد مؤتمر انابوليس والصياغة التى سوف تتم بها هذه الدعوة او الاعلان الامريكى بشأنها سوف يؤشر الى الحاجة الى التسوية الشاملة. وحول التنسيق العربى قبل المؤتمر اعرب ابو الغيط عن اعتقاده بأنه سوف تكون هناك دعوة من الامين العام للجامعة العربية ومن المملكة العربية السعودية الرئيس الحالي للقمة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للجنة المتابعة فى الايام القليلة السابقة للمؤتمر للاتفاق على التنسيق العربى الفلسطينى عند انعقاد المؤتمر. وحول الوضع بالنسبة لحركة حماس وسيطرتها على قطاع غزة فى ضوء مؤتمر أنابوليس قال أبوالغيط ان الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى عليهما مهمة البحث فى تسوية فلسطينية اسرائيلية .. مؤكدا أن بدء المفاوضات ينبغى أن يأتى فور انعقاد المؤتمر والتى نأمل من خلالها ان يتوصل الطرفان فى نهايتها وبأسرع وقت ممكن الى اتفاقية شاملة تفتح الطريق للوفاق الفلسطينى لكى يتم تنفيذها على كامل الارض الفلسطينية. //يتبع// 1952 ت م