اتفق وزراء البيئة اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة في ختام اجتماع دورتهم 38 بالقاهرة اليوم التي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب على عدد من القضايا التي سيتم رفعها للجنة الوزارية العربية التحضيرية لعرضها على القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد نهاية العام القادم. ووافق المكتب التنفيذي برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز على ان يكون محور الدورة القادمة لمجلس وزراء البيئة العرب هو/الزراعة والتنمية الريفية..تنمية البادية وعلاقاتها بالبيئة/ وتم الاتفاق على ان يكون شعار الاحتفال بيوم البيئة العربي في 14 اكتوبر 2008م/المناخ يتغير فلنستعد/. وناقش وزراء البيئة اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء المسئولين عن شؤون البيئة تقارير حول الاوضاع البيئية في فلسطين والعراق ودارفور والصومال وشددوا على استمرار تقديم العون العربي بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة للبيئة لهذه الدول. واستمع الوزراء لتقرير من ممثلة دولة فلسطين حول الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل من تدمير ممنهج للبيئة الفلسطينية خاصة تدمير الاراضي الزارعية وابار المياه ومنشآت الصرف الصحي. وقرر الوزراء في ختام اجتماعهم حذف مقترح الجامعة العربية دراسة مقترح حكومة مالطا المتوسطية وهي المبادرة المتوسطية لتكنولوجيا المعلومات والابتكار من على جدول الاعمال لحين اتفاق وزارء خارجية الجانبين العربي والاوروبي على هذه المبادرة. وقال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن ابراهيم التويجري في تصريح له اليوم ان القضايا التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع هي انشاء مرفق البيئة العربي بهدف توفير الدعم له من القطاع الخاص وانشاء قمر صناعي عربي لمراقبة كوكب الارض لحمايته من الكوارث مشيرا الى موافقة المكتب على الدراسة الخاصة بهذا المشروع ورفعها لمجلس وزراء البيئة العرب في اجتماعهم القادم في 5 ديسمبر القادم لاقرارها. واضاف ان المكتب التنفيذي وافق على انشاء الية عربية للتنسيق بين الدول العربية في مجال الوقاية من الكوارث الطبيعية ووضع رؤية عربية وخطة عمل عربية تجاه موضوع التجارة والبيئة وبند اخر حول التغيرات المناخية في المنطقة بهدف وضع خطة عمل عربية لتقييم التأثيرات لهذه المتغيرات على الدول العربية وانشاء برنامج عربي متكامل لادارة المخلفات بانواعها. //انتهى// 1740 ت م