ركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم اهتماماتها على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزيرة الخارجية الاميركية /كونداليزا رايس/ امس وتصميمهما على التوصل لاتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني 2009. وقال الرئيس / عباس / في مؤتمر صحفي مشترك مع / رايس / في رام الله امس في ختام محادثاتهما ان السلطة الفلسطينية واسرائيل والولايات المتحدة جادة في الوصول الى حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني قبل نهاية ولاية الرئيس / جورج بوش /. واعتبر ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين صعبة وستبقى صعبة حتى البدء بالتنفيذ. وأشار /عباس/ الى تقدم حاصل في التحضير لاطلاق مفاوضات الوضع النهائي في انابوليس وتحويله مناسبة جدية لاطلاق عملية سلام ذات مغزى لتحقيق رؤية الدولتين. صحيفة // الحياة // الفلسطينية قالت في صدر صفحتها الاولى الى ان اسرائيل تدرس الافراج عن اسرى فلسطينيين. فقد اعلن نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية / حاييم رامون / امس تأييده للافراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين قبل اجتماع انابوليس حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني المقرر عقده بنهاية العام فيما يدرس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت طلبا فلسطينيا لإطلاق سراح 2000 أسير. وقال / رامون // اؤيد مبدأ الافراج عن مجموعة كبيرة من السجناء الفلسطينيين قبل الاجتماع الدولي لانها افضل وسيلة لتعزيز موقف الرئيس /محمود عباس/. وفي الشئون العربية قالت صحيفتا // الايام و // فلسطين // انه لاول مرة في تاريخ العلاقات بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية والمملكة العربية السعودية يستقبل البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم في الفاتيكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وصل أمس الى روما في اطار جولة اوروبية. واضافت الصحيفتان ان مرحلة روما هذه من جولة العاهل السعودي الذي تقف بلاده وراء مبادرة السلام العربية في الشرق الاوسط بعد زيارتيه للندن وجنيف ستشهد ايضا لقاءات لخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز مع كبار المسئولين الايطاليين المشاركين في الاطار الاوروبي في مساعي البحث عن حل لنزاعات الشرق الاوسط. وتأتي هذه المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والبابا في سياق تهدئة العلاقات بين الفاتيكان والعالم الاسلامي اثر الازمة التي اثارها في سبتمبر 2006 خطاب للبابا / بنديكتوس / السادس عشر بدا فيه وكأنه يربط بين الاسلام والعنف. // انتهى // 1131 ت م