بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق أعمال الاجتماع العام السادس لمجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا / مينا فاتف/ بدعوة من مصرف سورية المركزى وهيئة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب. واوضح نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري ان الاصلاحات الاقتصادية التي جرت في سورية أدت الى وجود ثمانية مصارف خاصة وثلاثة مصارف اسلامية وخمس شركات صيرفة اضافة الى شركات تأمين خاصة لافتا الى أن المصرف المركزى سيحصل على المزيد من الاستقلالية ليتمكن من مزاولة مهامه فى ادارة سياسية نقدية مستقلة وفاعلة 0 الجدير ذكره ان مجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعتبر منظمة اقليمية تضم فى عضويتها ثمانى عشرة دولة عربية اضافة الى عدد من الدول والمنظمات الدولية التى لها صفة العضوية المراقبة وهى الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا والمملكة المتحدة واسبانيا وفلسطين وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى ومجموعة العمل المالى الدولية ومجموعة ايفمونت ومنظمة الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ومجلس التعاون الخليجى . وتسعى المنظمة الى تشجيع تطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الاموال المحددة فى توصيات مجموعة العمل المالى وبمعاهدات الاممالمتحدة وقرارات مجلس الامن المعنية بمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب . //انتهى// 1757 ت م