ابدت اليمن استعدادها للمساهمة فى الحوار الدولى حول ما تتعرض له الموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفلكلور من تشوية للوصول الى اتفاقية دولية بشان حماية اشكال التعبير التقليدى والمعارف التقليدية والموارد الوراثية. واوضح رئيس الوزراء اليمنى الدكتور على محمد مجور خلال افتتاحه اليوم اعمال المنتدى الاقليمى الدولى حول حماية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفلكلورالمنعقد بصنعاء خلال الفترة من 4-6 من نوفمبر الحالى ان اهتمام اليمن بقوانين حماية الملكية الفكرية يعبر عن توجهها الجاد للاندماج فى المنظومة الدولية والتالف مع التطور العلمى وتقنيات الاتصال وثورة المعلومات لافتا الى الجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية للمحافظة على الفلكلور والتراث الثقافى والمعارف التقليدية وحمايتها بكل الوسائل الممكنة. من جانبه اشار ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم( الايسيسكو) بالرباط هادى عزيز زاده الى ان اليمن مميزة بحماية ارثها الثقافى والطبيعى الغنى عبر الفلكلور والحرف اليدوية وتشجيع الناس على المعرفة.. منوها بان الشراكة غير المتكافئة فى الثروة التاريخية كنتيجة لتوسع الفجوة فى مجالات الموارد العلمية والتقنية الضرورية سيتسبب فى مخاطر كبيرة للبيئة من خلال تدمير التنوع النباتى والحيوانى فى المواقع الطبيعية. كما القى ممثل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف نائب مدير عام المنظمة فرانسيس بارى كلمة اكد فيها على اهمية اقامة هذا الملتقى الذى يهدف الى حماية اشكال المصادر الوراثية والمعارف التقليدية والفلكلور والذى يدل على اهتمام الحكومة اليمنية بالتراث والثقافة منوها بان العولمة جاءت لازدياد العلاقات الدولية وتشجيع الانتاج التجارى وفتح مجالات واسعة فى عملية الصناعة والاسواق وتنمية المعارف المختلفة. الى ذلك تواصل الندوة اعمالها باستعراض التجارب الاقليمية والوطنية والحماية الفعالة لاشكال التعبير الثقافى التقليدى وتكوين الكفاءات لحماية المعارف التقليدية وتوثيق التراث الثقافى ودور المؤسسات الثقافية الثقافية وتوثيق معارف الطب الشعبى الى جانب تجربة اليمن فى حماية التراث الوطنى. //انتهى// 1830 ت م