رحب كبار المسؤولين الإيطاليين بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في زيارته الرسمية المرتقبة إلى إيطاليا. وأعربوا عن سرورهم بوجود الملك المفدى في بلادهم نظراً للعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين ولما له - أيده الله - وللمملكة العربية السعودية من تأثير سياسي واقتصادي على الساحات الدولية والإقليمية. وتمنوا في أحاديث لمجلة // اليمامة // نشرتها في عددها هذا الاسبوع أن تزداد العلاقات السعودية / الإيطالية رسوخاً وعمقاً لما فيه مصلحة البلدين والشعبين والمنطقة بمجملها. فقال دولة السناتور جوليو أندريوتي رئيس وزراء إيطاليا الأسبق / أنا في غاية السرور لهذه الزيارة فالوضع الدولي الراهن في غاية الحساسية الأمر الذي يلزم الجميع بتجاوز الحواجز مما يعطى جواً من الطمأنينة للرأي العام العالمي والتحضير لمستقبل أقل صعوبة للأجيال الشابة ، في هذا السياق أعتقد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لإيطاليا مهمة بل هي محط أمل / . وأكد السناتور جوليو أندريوتي على الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي لا يمكن لأحد إنكاره إطلاقاً معرباً عن تمنياته بزيادة تمتين العلاقات مع المملكة باستمرار ومبدياً استعداده للمشاركة في أي عمل برلماني لتطوير العلاقات السعودية / الإيطالية. وقال نائب وزير الخارجية الإيطالي أوغو إنتيني إن إيطاليا تعطي أهمية كبرى ومتميزة لزيارة خادم الحرمين الشريفين . وثمن دور المملكة في جهودها لحل نزاع الشرق الأوسط مؤكداً أن وزن المملكة ينمو باستمرار على ساحة السياسة الدولية في الاتجاه العادل . وقال سفير إيطاليا لدى المملكة إيو جينيودي أيوريا / إننا ننظر إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين لإيطاليا بتقدير بالغ خاصة في هذه الفترة العصيبة والمهمة وسط كم هائل من الأحداث المحيطة بالمنطقة / . وأردف يقول / نحن شغوفون لهذا اللقاء الذي سيتم في روما بين زعيمي البلدين وبخاصة أننا في أمس الحاجة لتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تهم البلدين وتعميق العلاقات بينهما / . وأوضح أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مبادرات عدة وجدت استحسان المجتمع الدولي حول قضايا شائكة وبخاصة المبادرة العربية للسلام. // انتهى // 1252 ت م