نفت لجنة الحوار اللبناني / الفلسطيني ما جاء في التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية منذ يومين وتضمنه معلومات تشير الى أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد يتعرضون لإنتهاكات من عناصر من الجيش اللبناني كما أن بعض المنازل قد تعرض للسرقة وأن بعضها الآخر كتبت فيه عبارات تتهجم على الفلسطينيين كما تضمن انتقادات للحكومة اللبنانية . وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم ان منظمة العفو الدولية تدرك من دون شك أن الطرف الذي تسبب بكل هذه المحنة منذ البدء تمثل بمجموعة إرهابية إستولت بقوة السلاح على المخيم وقامت بممارسة جرائم ضد الجيش والقوى الأمنية اللبنانية إضافة الى إستهداف المدنيين بعدما أقامت في المخيم منطقة تحكمها وبقوة القهر والعنف والإرهاب . وقالت / ان منظمة العفو الدولية تدرك أيضا أن السلطات اللبنانية والجيش اللبناني قد إضطرا الى خوض معركة فرضت عليهما في مخيم نهر البارد لإخراج هذه العصابة من أوكارها بعدما رفضت الإستسلام على رغم كل التأكيدات في ما خص المعاملة اللائقة والمحاكمة العادلة وبعدما بذلت كل الجهود لتحييد المدنيين وتأمين إنتقالهم الى أماكن آمنة .. ومن جهة أخرى فإن الجيش وخلال الفترة السابقة للثاني من سبتمبر 2007م عمل على إدخال المؤن والإسعافات الطبية الى من بقي في المخيم ولأغراض إنسانية وهو مما إستغلته العصابة الإرهابية لإطالة فترة سيطرتها على المخيم / . كما أشارت الى أن السلطات اللبنانية وفور إنتهاء المعارك في المخيم أطلقت أكبر عملية إغاثة وإعادة إعمار لإعادة اللاجئين الفلسطينيين الى مخيمهم حسبما تسمح حالة المباني غير المدمرة كما أطلقت الحكومة عملية كبيرة وجهتها الى المجتمعين العربي والدولي والدول والمنظمات المانحة للإكتتاب من أجل إعادة إعمار المخيم ومحيطه تنفيذا للشعار الذي أطلقته الحكومة في بداية المعارك من أن العودة أكيدة والإعمار محتم . وختمت / من هنا فإننا مع تشجيعنا وإحترامنا لعمل منظمة العفو الدولية وتأكيد حرصها وحرصنا على حقوق الإنسان نلفت عناية المعنيين فيها الى أن للبنان حقوقا شرعية ينبغي التنبه لما أصابها من الإجرام الذي تسببت به العصابة الإرهابية التي إعتدت على الشعبين اللبناني والفلسطيني / . //انتهى// 1835 ت م