دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم اللبنانيين الى تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار وانتخاب رئيس للبنان للخروج من الازمة السياسية لعودة الاستقرار الى لبنان والمنطقة . وقال بان كي مون في تقرير الى مجلس الامن ان // الازمة السياسية المستمرة في لبنان منذ احد عشر شهرا انعكست سلبا على سير مؤسساته وحالت دون احراز تقدم في جوانب عدة محورية في القرار 1701 التي لا يمكن معالجتها الا بالحوار الوطني // . وكان القرار الدولي 1701 الذي وضع بان كي مون تقريرا حول تطبيقه انهى الحرب التي شنتها اسرائيل على حزب الله اللبناني في صيف 2006م . واعتبر الامين العام للامم المتحدة انه من الضروري في سبيل استقرار لبنان // انتخاب رئيس قبل انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في 24 نوفمبر // . ولتحقيق هذه الغاية دعا جميع القادة اللبنانيين الى مباشرة حوار سياسي بناء يسمح بانتخاب رئيس يحظى باوسع مشاركة ممكنة في اطار احترام الدستور ومن دون تدخلات اجنبية . وتابع بان كي مون ان الاشهر المقبلة ستكون حاسمة للتقدم نحو التطبيق التام للقرار 1701 مضيفا ان تقدما لا يزال ضروريا في عدد من عناصره الاساسية للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار . واشار الى // الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المخطوفين والاسرى اللبنانيين واحترام الحظر على الاسلحة ووقف انتهاكات الطيران الحربي الاسرائيلي للاجواء اللبنانية وترسيم الحدود اللبنانية السورية ... وتسوية مشكلة نزع سلاح حزب الله والميليشيات الاخرى المسلحة // . واوضح المسؤول الدولي ان خبير الخرائط في الاممالمتحدة يكاد ينهي ترسيم مزارع شبعا لكن التقرير لم يحدد الجهة التي تعود اليها هذه المزارع . ولفت الى ان المنظمة الدولية لا تزال تنتظر الحصول على عدد من الوثائق التي طلبتها من سوريا في بداية اكتوبر . وينص القرار 1701 على تكليف الاممالمتحدة تحديد الجهة التي تعود اليها هذه المزارع الواقعة بين الاراضي الاسرائيلية واللبنانية والسورية. ولا تزال الاممالمتحدة تعتبر هذه المزارع جزءا من الاراضي السورية . وتحتل اسرائيل هذه المنطقة منذ 1967 اضافة الى هضبة الجولان التي ضمتها عام 1981. ويؤكد لبنان ان هذه المزارع لبنانية . واذ اكد بان كي مون ان انتشار الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل المعززة في جنوب لبنان تطبيقا للقرار 1701 امن حدا معينا من الاستقرار في المنطقة وحال دون معاودة الاعمال الحربية على طول الخط الازرق اعتبر ان من الضروري جدا ان تحتفظ اليونفيل بكامل عديدها . // انتهى // 2319 ت م