عد رئيس دائرة الشرق الاوسط بالخارجية البريطانية جون جينكينز الزيارة التى يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمملكة المتحدة تتويجا لما وصلت اليه العلاقات البريطانية السعودية من تميز ورقي مؤكدا ان هذه العلاقات مركزية بالنسبة لبريطانيا وكذلك بالنسبة للمملكة العربية السعودية . وأعرب جينكينز في حديث مع الصحفيين العرب اليوم عن الإعتقاد بأن عملية السلام فى الشرق الأوسط والوضع فى العراق ولبنان وايران ستكون فى قمة جدول اعمال المحادثات التى سيجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون , منوهاً بالعلاقات السعودية البريطانية فى مجال مكافحة الارهاب . ووصف المملكة العربية السعودية بأنها اكبر شريك تجاري لبريطانيا فى الشرق الاوسط مشيرا الى تصاعد الاستثمارات السعودية فى مشروعات انتاجية بريطانية وتصاعد الاستثمارات البريطانية فى المملكة . وأوضح أن التعاون بين المملكة وبريطانيا يسير بمسارات وخطوات مختلفة بما فيها مسار مواجهة التحديات التى يمثلها الإرهاب لكل من الطرفين . وقال ان البلدين يستفيدان من خبرات كل منهما فى مكافحة الإرهاب مشيدا بالإنجازات التى حققتها المملكة العربية السعودية على الصعد المختلفة . ونوه بالكلمة التى القاها سفير خادم الحرمين الشريفين فى بريطانيا وايرلندا صاحب السمو الملكى الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز فى افتتاح فعاليات المنتدى السعودي البريطاني الثالث الذي تستضيفه المملكة المتحدة حاليا وقال انها كلمة بناءة وصريحة ومشجعة . وقال اعجبت كثيرا بما قاله سمو الأمير محمد عن مبادرة الرئيس جورج بوش لعقد مؤتمر دولى حول الشرق الاوسط ووصف ذلك بانه مفيد وبناء للغاية . ودعا جينكينز الى تكثيف الجهود من أجل إيجاد حل لموضوع الصراع العربى الاسرائيلى منوها بالمبادرة التى طرحتها المملكة العربية السعودية فى عام 2002م لدفع عملية السلام فى الشرق الاوسط وقال ان هذه المبادرة تشكل منطلقا رئيسيا مهما فى تسوية النزاع فى منطقة الشرق الاوسط فيما اعرب عن الأمل فى ان يؤدى مؤتمر انابوليس فى الولاياتالمتحدة الى نتائج طيبة . وبين أن المملكة العربية السعودية لها دور مميز على الصعيد الدولى لثقلها السياسى والاقتصادى والدينى وقال انها تتمتع بموقع فريد لدى العالم الاسلامى والعربى وهذا الموقع يؤهلها للقيام بدور بناء فى تسوية مشاكل المنطقة . // انتهى // 2306 ت م