يفتتح صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة يوم غد الاثنين فعاليات الدورة التاسعة للاجتماع العالمي للبحار الاقليمية الذي ينظمه برنامج الاممالمتحدة للبيئة بالتعاون مع الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن وذلك بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة0 واوضح الامين العام للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة ان هذا الاجتماع العالمي للبحار الاقليمية والذي يعقد لاول مرة في دولة عربية يضم جميع المنظمات والهيئات الاقليمية المعنية بالمحافظة على البيئة البحرية على المستوى العالمي يمثلون 141 دولة من الدول الاعضاء في هذه المنظمات0 واضاف ابو غرارة ان الاجتماع يهدف الى وضع موجهات إستراتيجية عالمية جديدة يتم تطبيقها بواسطة برامج البحار الإقليمية خلال الفترة من 2008 الى 2012 والتي سوف يتم تضمينها في وثيقة إعلان جدة وهي الوثيقة الرئيسية التي ستصدر عن الاجتماع. واشار الى ان هذه الإستراتيجية تتم صياغتها بناءاً على تحليل القضايا البيئية المستجدة والملحة كالتغير المناخي والتغيرات البيئية في أعماق البحار وكذلك مراجعة وتقييم ما تم إنجازه فيما يتعلق بتطبيق الموجهات الإستراتيجية للمرحلة السابقة التي تم الاتفاق عليها في إعلان نيروبي 2003 كما يشتمل جدول اعمال الاجتماع على التغيرات المناخية وكيفية التكيف معها واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف التأثيرات التي قد تنتج عنها . ولفت الى ان الاجتماع سوف يتناول قضايا التقييم الاقتصادي لوظائف وعائدات النظم البيئية الساحلية والبحرية في إطار ما يعرف بتقييم الألفية والتي تبرز في ظل التدهور الملحوظ في أحوال البيئية البحرية والقلق المتزايد مما ينتج عن ذلك من تراجع عائدات الثروات الطبيعية والأنشطة الاقتصادية التي تعتمد عليها كالسياحة وصيد الأسماك والملاحة وتقدير الخسائر والأضرار الاقتصادية الناتجة عن الإضرار بالأصول البيئية. ابان الدكتور أبو غرارة ان المهمة التي يتناولها الاجتماع الدراسات والمسوحات العلمية في الجرف القاري والذي خصص له برنامجاً خاصاً يسمي "برنامج الجرف القاري" لتقديم الدعم التقني للدول النامية لإجراء الدراسات اللازمة لتحديد نطاق الجرف القاري لها.