تلقى الرئيس العراقي/ جلال الطالباني/ ورئيس الوزراء/نوري المالكي/ مكالمتين هاتفيتين من الرئيس الايراني /محمود أحمدي نجاد/ تتعلقان بالازمة العراقية التركية الناشئة عن النشاطات المسلحة التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي التركية انطلاقا من قواعده في اقليم كردستان العراق . ونقل بيان رئاسي عراقي عن الرئيس الإيراني تضامنه مع تطلعات الشعب العراقي للعيش بسلام بعيدا عن ويلات الحروب و التناحر وابداءه استعداده لبذل جهود من أجل إنهاء التوتر الموجود على الحدود العراقية التركية بالطرق السلمية. كما نقل البيان عن الرئيس العراقي التعبير عن أمنياته في أن يبذل الرئيس الايراني جهوده مع وزير الخارجية التركي علي باباجان الموجود حاليا في إيران لتغليب لغة الحوار و التفاهم على لغة التهديد و استخدام الأسلوب العسكري في هذه القضية. من جانب اخر نقل بيان ثان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن /المالكي/ اتفق مع الرئيس الايراني/ محمود أحمدي نجاد/ خلال المكالمة الهاتفية التي تلقاها ليل امس على التصدي لانشطة حزب العمال الكردستاني. وقال البيان تلقى /المالكي/ اتصالا هاتفيا من الرئيس الايراني/ نجاد /تم خلاله الاتفاق على ضرورة التصدي للأنشطة الارهابيه لحزب العمال الكردستاني التي تلحق الضرر بمصالح العراق وتركيا وايران. وأضاف كما اكدا أن العمل العسكري ليس الخيار الوحيد في التعاطي مع الازمة التي يجب العمل على حلها بالوسائل السلمية. // انتهى // 1228 ت م