أعلن وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط أنه يحمل خلال زيارته الى بيروت رؤية من أربعة أبعاد تتعلق بالملف اللبناني عامة نافيا أن يكون سبب زيارته هو ما أشيع عن دعم وصول قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان الى سدة الرئاسة ومؤكدا أن زيارة العماد سليمان الاخيرة الى مصر كانت في إطار دعم الجيش اللبناني وإستجابة لرغبات قائد الجيش في ما يتعلق بالدعم التدريبي والتجهيزي لهذا الجيش. وأوجز الوزير ابو الغيط في حديث الى صحيفة /النهار/ اللبنانية نشر اليوم مختلف جوانب زيارته للبنان مسلطاً الضوء على هذه الابعاد الواردة ضمن الرؤية المصرية لتسوية الازمة وهي/ اولا ان الامر يجب ألا يقتصر على إتمام الاستحقاق الرئاسي بل ان يتم هذا الاستحقاق في اطار مناقشات أوسع تؤدي الى تفاهمات عريضة على المسائل العالقة والمسائل التي تعوق التسوية. والبعد الثاني للرؤية هو ان تُرفع الايدي عن لبنان اي ان المصالح الخارجية والاقليمية يجب ان تتوقف والا توظَّف للضغط على اللبنانيين/. وتابع / أما البعد الثالث ان أصحاب المصالح الضيقة في لبنان عليهم ان ينظروا الى مصالح الشعب ومستقبله. والبعد الرابع هو ان انتخاب الرئيس اللبناني هو موضوع يتعلق بأهل لبنان، وهو مصلحة لبنانية وتالياً اختيار لبناني ولا احد سوى أهل لبنان يستطيع ان يختار رئيس لبنان القادم/. ولفت الى ان هذه الزيارة الى بيروت هي زيارة مصرية نابعة من الاهتمام المصري بالشأن اللبناني..وقال/ نحن على اطلاع على كل المبادرات وعلى اتصال بالجميع. ورفض ابو الغيط الاجابة على سؤال / هل ستعترف مصر برئيس منتخب بالنصف زائد واحد؟/ معتبرا أنه سؤال افتراضي لا محل له من الاعراب الآن لافتا الى أنه استنتج من زيارته لبيروت الكثير من الشجاعة والاحساس بأن الجميع يعلمون ان هذا اللحظة حاسمة ومصيرية ويجب ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم/. //انتهى// 1245 ت م