أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن موضوع الأزمة الحالية بين الحكومة السودانية الإتحادية والحركة الشعبية سوف يكون على رأس الموضوعات التى سيناقشها خلال زيارته للسودان نهاية هذا الشهر للمشاركة فى المؤتمر العربى لدعم الأوضاع الإنسانية فى إقليم دارفور. وأكد موسى فى تصريح له اليوم أهمية إنهاء هذه الأزمة خاصة أن الشراكة بين الجانبين تقوم على قاعدة إتفاقية سلام مهمة ساهمت منظمات دولية وإقليمية مهمة مثل الأممالمتحدة والجامعة العربية والإتحاد الإفريقى فى الوصول إليها .. معربا عن أمله فى الإحاطة بهذه المشاكل لأن أى تطورات سلبية فى الجنوب تؤثر على دارفور والعكس. وقال موسى أن الإحاطة بالمشكلتين فى الجنوب ودارفور يجب أن يتم فى نفس الوقت .. داعيا إلى عدم فقدان زمام المبادرة وأن نعمل على صيانة وحدة السودان. ولفت الامين العام للجامعة إلى أن الأمور غير مطمئنة وتتطلب المتابعة الدقيقة .. مبديا فى الوقت ذاته ارتياحه للإتصالات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية رغم أنه هناك بعض التوتر. وحول وجود أياد خفية تعمل فى جنوب السودان قال موسى إن هناك دائما أياد خفية وكل المشاكل الموجودة فيها أياد خفية . وقال الامين العام لجامعة الدول العربية أنه سيشارك في المؤتمر العربى لدعم الأوضاع الإنسانية فى دارفور الذى سيعقد نهاية الشهر الجارى في الخرطوم. // انتهى // 1858 ت م